يستعد فريق ريال مدريد لخوض مواجهة هامة أمام ريال أوفييدو، مساء اليوم الأحد، على ملعب كارلوس تارتيري، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026. المباراة تحمل أهمية خاصة للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يمر بفترة صعبة من حيث تسجيل الأهداف خارج ملعب سانتياجو برنابيو.
فينيسيوس يعاني من صيام تهديفي خارج الديار منذ 10 أكتوبر الماضي، عندما سجل هدفه الأخير في الليجا على ملعب “بالايدوس” أمام سيلتا فيجو. منذ ذلك الحين، لم يتمكن من تسجيل أي هدف خارج مدريد، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بمواسمه السابقة.
الموسم الماضي، سجل فينيسيوس 3 أهداف فقط في 14 مباراة خارج الديار، جميعها من ركلات جزاء أو خلال بداية الموسم، مقارنة بالموسم الذي سبقه حيث سجل 6 أهداف خارج الديار. إحصائيًا، يحتل فينيسيوس المركز 177 بين لاعبي الدوريات الأوروبية الكبرى من حيث الأهداف خارج الأرض، مسجلاً هدفًا كل 375 دقيقة.
ويتصدر النجم المصري محمد صلاح قائمة هدافي الأهداف خارج الديار بين كبار اللاعبين الأوروبيين، برصيد 15 هدفًا في 19 مباراة مع ليفربول، يليه روبرت ليفاندوفسكي ومبابي.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على استعادة فينيسيوس لحالته التهديفية خارج ملعبه، إذ لم يسجل في آخر 10 مباريات خارج البرنابيو في الدوري، ويأمل اللاعب في كسر هذه السلسلة السلبية خلال مباراة اليوم على ملعب “كارلوس تارتيري”. وإذا فشل في التسجيل، فسيصل إلى معادلة ثالث أطول فترة صيام تهديفي خارج ملعبه في مسيرته، بواقع 11 مباراة متتالية بلا أهداف.