ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجنرال ديفيد ألفين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، قرر التقاعد في وقت مبكر بعد أن قضى عامين فقط من ولايته الممتدة لأربع سنوات، وذلك بناءً على طلب من البنتاجون.
وقالت القوات الجوية في بيان رسمي إن ألفين أعلن خطته للتقاعد مطلع نوفمبر المقبل، مؤكدة أنه سيواصل عمله حتى يقر مجلس الشيوخ اسم خليفته.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع – رفض الكشف عن هويته – أن ألفين أُبلغ الأسبوع الماضي بأنه سيُطلب منه التنحي، في إطار توجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث “للذهاب في اتجاه آخر”. وأوضح المصدر أن القرار لم يكن خيارًا شخصيًا للجنرال.
ويأتي رحيل ألفين المرتقب ضمن سلسلة من الإقالات التي طالت كبار الضباط في الجيش الأمريكي منذ عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بينهم رئيس الأركان المشتركة، ورئيس العمليات البحرية، وقائد خفر السواحل، ونائب رئيس أركان القوات الجوية.
وأثار ما وصفته الصحيفة بـ”التطهير” حالة من الصدمة داخل البنتاجون، إذ يعد الاستقرار في هياكل القيادة العسكرية أمرًا جوهريًا.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن أحد أبرز المرشحين لخلافة ألفين هو الجنرال توماس بوسيير، الذي رشحه ترامب في يوليو الماضي، ويشرف حاليًا على قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية بما في ذلك الترسانة النووية من قاعدة باركسدال الجوية في لويزيانا، ويُنظر إليه كشخصية مقربة سياسيًا من الإدارة الحالية للبنتاجون.