وجّه رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس خطابًا رسميًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مناشدًا فيه مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التدخل العاجل لفك الحصار المفروض على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وطالب إدريس في خطابه بضرورة فتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى السكان، ومنع استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، مؤكدًا أن القانون الدولي يحظر استخدام التجويع كأداة في النزاعات المسلحة.
وقال إدريس في نص رسالته:
“مدينة الفاشر تحت الحصار، مئات الآلاف من المدنيين محاصرون، العائلات تتضور جوعًا، والأطفال يموتون أمام أعيننا… هذه ليست مجرد أزمة إنسانية؛ إنها اختبار أخلاقي للأمم المتحدة”.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني أن سكان الفاشر لا يستطيعون الانتظار لمزيد من النقاشات أو القرارات المؤجلة، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأرواح وفتح الممرات الإنسانية.
وختم إدريس خطابه بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل ما إذا كانت الأمم المتحدة اختارت الصمت أم التضامن مع المدنيين الأبرياء.