واصلت حكاية “بتوقيت 2028”، ثاني حكايات مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، إثارة المشاهدين بعد عرض الحلقة الثالثة، حيث شهدت العديد من الأحداث الصادمة والتوترات بين الأبطال، ما طرح تساؤلات حول الحب والخيانة والزمن والواقع.
خلال الحلقة، اكتشفت ياسمين (نانسي هلال) وجود حظاظة بحوزة شريف (يوسف عثمان) مكتوب عليها اسم داليدا (هنادي مهنا)، ما أثار شكوكها حول علاقة سابقة بينهما، وواجهته بطلب مغادرة الشركة، متجاهلة تبريراته بأنها كانت علاقة قديمة قبل زواج داليدا من مازن (أحمد جمال سعيد).
تصاعدت الأحداث داخل الشركة بعد إعلان شريف عن عرض للسفر للخارج لاستكمال دراسة الإخراج، ما أثار تساؤلات داليدا ومازن وياسمين، وزاد من حدة الخلافات بينهم.
على صعيد العلاقة الزوجية، دخلت داليدا في مواجهة مع زوجها بعد اكتشافها جملة غامضة في حديثه مع ياسمين، ما أوحى لها بأنهما يخفون سرًا عنها. وتصاعد التوتر أكثر خلال احتفال مفاجئ نظمته داليدا في فيلا المزرعة، حيث عرضت مقاطع فيديو لمازن وياسمين داخل الشركة لتتهمهما بالخيانة، مما أدى إلى رحيل خطيب ياسمين رامز غاضبًا واتهام مازن لزوجته بالجنون، قبل أن يغادر المنزل حاملاً أغراضه.
لكن المفاجأة الكبرى كشفت لاحقًا، حين واجهت داليدا زوجها بما رأت، ليظهر لها عبر مشهد “فلاش باك” أن كل ما جمعه مع ياسمين كان تحضير مفاجأة لها بمناسبة نجاحها في البودكاست، وأن السر الذي أخفوه كان مرض والدة ياسمين بالسرطان. ورغم الحقيقة، رفضت داليدا تصديقها وأصرت على أنها سافرت بالزمن ورأت خيانته بعينيها.
وانتهت الحلقة بتوتر شديد، بعد مغادرة مازن لمنزل الزوجية وترك داليدا غارقة في الشكوك وأسئلة الزمن الغامض.
يُعرض مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” حصريًا عبر منصتي واتش إت وشاهد VIP وقنوات dmc، ويشارك في بطولته هنادي مهنا، أحمد جمال سعيد، يوسف عثمان، ونانسي هلال، من تأليف نسمة سمير، إخراج خالد سعيد، وإنتاج كريم أبوذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.