كشف الأطباء عن حالة صحية نادرة تُعرف باسم فرط تنسج العظم الهيكلي مجهول السبب (DISH)، وهي حالة قد تكون وراء معاناة كثيرين من آلام الظهر المستمرة وتيبس المفاصل دون تشخيص دقيق لسنوات،
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعد هذا المرض نوعًا من التهاب المفاصل المزمن الذي يؤدي إلى نمو عظام إضافية وتكوين نتوءات حول المفاصل، خاصة في فقرات العمود الفقري، ومع مرور الوقت تسبب هذه التغيرات تكلس الأربطة وفقدان مرونة العمود الفقري، ما ينتج عنه الألم وصعوبة الحركة،
وأشار الخبراء إلى أن تطور المرض يحدث تدريجيًا، وقد تلعب العوامل الوراثية والعمل البدني الشاق دورًا في ظهوره، كما يمكن أن يسهم التعرض للفلورايد أو فيتامين “أ” في تطوره، وتبيّن أن المرض أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن،
وتتضمن أبرز أعراض المرض آلامًا مزمنة في الظهر أو الرقبة أو الصدر، إضافة إلى تيبس صباحي طويل المدة، وأحيانًا صعوبة في البلع نتيجة ضغط تكوينات العظام على المريء،
ويؤكد الأطباء أن العلاج الطبيعي يمثل الركيزة الأساسية للتعامل مع الحالة، إذ يساعد في الحفاظ على الحركة وتقليل الألم، كما تُستخدم المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة،
لماذا قد يرتفع السكر رغم نمط الحياة الصحي؟
وفي موضوع صحي آخر، أوضح الطبيب مارتن سكور سبب ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى بعض الأشخاص رغم التزامهم بنمط حياة صحي، مشيرًا إلى أن العامل الوراثي أو انخفاض إنتاج الإنسولين مع التقدم في العمر قد يكونان وراء ذلك،
وأضاف أن بعض أدوية الكوليسترول يمكن أن تؤثر على توازن السكر في الدم بشكل طفيف، مؤكدًا أن الارتفاع الطفيف لا يستدعي القلق، وأن ممارسة الرياضة المنتظمة والالتزام بالنظام الغذائي المتوازن يظلان الوسيلة الأهم للوقاية من السكري من النوع الثاني،
دواء جديد يعيد الأمل لمصابي الاكتئاب المقاوم للعلاج
وفي سياق آخر، توصل باحثون إلى نتائج مبشرة حول دواء البراميبكسول المستخدم عادة لعلاج مرض باركنسون، حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يعزز فاعلية مضادات الاكتئاب التقليدية ويزيد معدل الاستجابة العلاجية بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعلاجات المعتادة،
ويرى الأطباء أن هذا التطور يمثل نقطة تحول مهمة في علاج الاكتئاب المقاوم، خاصة للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات السابقة، مشيرين إلى أن الدواء قد يوفر خيارًا جديدًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الدعم النفسي أو العلاج السلوكي













