كشفت الفنانة مي عز الدين عن تفاصيل جديدة من حياتها الشخصية والفنية، مؤكدة أنها لا تتردد في الظهور كضيفة شرف في أعمال زملائها، طالما كانت في حالة نفسية تسمح لها بالعمل، وقالت إن جميع من طلبوا مشاركتها هم أشخاص تربطها بهم علاقة محبة واحترام، مثل الفنان تامر حسني ومحمد إمام، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن ترفض لهم طلباً إذا كانت مستعدة نفسياً للمشاركة
وفي حديثها خلال بودكاست مع الفنانة هبة عبد الغني، تحدثت مي عز الدين عن رؤيتها لمواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أنها وسيلة جيدة للتعبير والتفاعل، لكنها شددت على ضرورة التعامل معها بحدود، وقالت إن السوشيال ميديا جميلة ولكنها ليست بديلاً عن الحياة الواقعية، ولا يجب أن تستحوذ على وقت الإنسان بالكامل، موضحة أنها تتفاعل مع جمهورها أحياناً عندما تكون في مزاج جيد، لكنها تميل أغلب الوقت إلى الهدوء والابتعاد عن الأضواء الرقمية
وأضافت مي أن الفنان غير مُلزم بالتواجد المستمر على المنصات، فالتواصل عبرها اختيار شخصي، والغرض منه مشاركة اللحظات وليس التفرغ لها، وأكدت أن الجانب الإيجابي لمواقع التواصل يظهر عندما تُستخدم لنشر الوعي ودعم القضايا الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا النوع من المحتوى هو الأكثر قيمة وتأثيراً
وفي جانب أكثر إنسانية، تحدثت مي عز الدين عن مشاعرها قائلة إن قلبها مفتوح لكل شخص طيب أو بريء، وأوضحت أن كبار السن والأشخاص الضعفاء يلامسون قلبها بسهولة لأنها تتأثر بطبيعتهم النقية واحتياجهم للمحبة والاهتمام
أما عن تفضيلها الفني، فأكدت مي أنها تميل أكثر إلى الدراما التلفزيونية مقارنة بالسينما، لأنها تمنح الممثل فرصة أعمق للتعبير عن الشخصية والانغماس في تفاصيلها، وأضافت أن الدراما تحتاج ممثلاً يمتلك حضوراً وثقلاً فنياً، وتسمح له بالعيش في الدور لفترة طويلة، مشيرة إلى أنها تستمتع بالتجربة سواء كانت أمام الكاميرا أو متفرجة على الأعمال التلفزيونية













