في أجواء انتخابية مشتعلة، يعود النائب السابق صلاح الصايغ إلى المشهد السياسي مرشحًا رسميًا عن حزب الوفد في دائرة الإسماعيلية، حاملاً شعار «الإسماعيلية تستحق الأفضل» وبرنامجًا طموحًا لإعادة المدينة إلى خريطة التنمية الوطنية.
الصايغ، الذي وصف نفسه بـ«صوت الإسماعيلية الثابت»، أعلن عن خطة تنموية بقيمة 500 مليون جنيه خلال خمس سنوات، تبدأ بحزمة لإصلاح الخدمات الأساسية في أول 100 يوم، تليها مشاريع لتأهيل المناطق العشوائية، وصولًا إلى مشروع شراكة تنمية قناة السويس.
وأكد في حواره أن المعركة الانتخابية «ليست بين مرشحين بل بين من يملك ضميرًا ومن يملك نفوذًا»، متعهدًا بالكشف عن شبكات المصالح في الإسماعيلية، وبتقديم تقرير سنوي شفاف حول تنفيذ مشروعاته.
برنامج الصايغ يرتكز على تحسين الخدمات، ودعم ذوي الهمم، ومعالجة البطالة والمخدرات، وحماية أراضي الإسماعيلية والنادي الإسماعيلي، إلى جانب الدفاع عن حرية الصحافة ورفض تقييد النقابات.
كما أعلن التزامه بتمويل حملته من مصادر شفافة، واستعداده للخضوع لرقابة مجتمعية على أدائه النيابي، مؤكدًا:
«لن أترك الإسماعيلية فريسة للمصالح، وسأكون نائبًا يقف مع الناس لا خلفهم».













