يُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا بين الأطفال،
ويتميز هذا الاضطراب بأنماط مستمرة من قلة التركيز، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي،
وهي أعراض تؤثر بشكل مباشر على حياة الطفل اليومية وأدائه الدراسي والاجتماعي،
وفيما يلي أبرز العلامات التي قد تشير إلى إصابة الطفل بهذا الاضطراب وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو.
1. صعوبة في التركيز والانتباه
غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشكلات في الحفاظ على التركيز أثناء أداء المهام،
خاصةً المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا مستمرًا مثل الواجبات المدرسية،
وقد يرتكب الطفل أخطاء متكررة نتيجة التشتت أو فقدان الانتباه،
وتشير الدراسات إلى أن هذا الاضطراب يؤثر على عدة جوانب من حياة الطفل،
بما في ذلك التحصيل الأكاديمي والعلاقات الاجتماعية داخل المدرسة وخارجها.
2. القلق المفرط وصعوبات النوم
يُعد القلق والأرق المفرط من العلامات الشائعة المصاحبة لهذا الاضطراب،
إذ يميل الطفل إلى فرط الحركة المستمر مثل التململ أثناء الجلوس أو التحرك في أوقات غير مناسبة،
وقد يظهر ذلك في صورة عدم القدرة على اللعب بهدوء أو الجلوس لفترات طويلة،
وتوضح الأبحاث أن هذه الأعراض تبدأ في الظهور بشكل أوضح بعد سن الرابعة،
وتزداد وضوحًا خلال المراحل الأولى من التعليم الابتدائي.
3. السلوك الاندفاعي وصعوبة التحكم بالنفس
يُظهر بعض الأطفال المصابين بالاضطراب سلوكًا اندفاعيًا واضحًا يتمثل في التسرع في الإجابة، أو مقاطعة الآخرين، أو صعوبة انتظار الدور،
وقد يتخذ الطفل قرارات متسرعة دون التفكير في العواقب،
مما يسبب له تحديات في البيئة الاجتماعية أو المدرسية،
وتشير الأبحاث إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مزيج من الاندفاع، وفرط النشاط، وضعف الانتباه،
وهي مجموعة من الأعراض التي تؤثر في الأداء السلوكي والعاطفي للطفل.