شهدت مدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ أجواء انتخابية نشطة وحافلة بالحضور والتفاعل الشعبي، خلال الجولة الميدانية التي قام بها السيد أنيس سراج الدين، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الثالثة التي تضم مراكز بيلا والحامول وبلطيم، وذلك ضمن سلسلة لقاءاته المباشرة مع المواطنين في إطار حملته الانتخابية استعدادًا للاستحقاق البرلماني المقبل.
وانطلقت الجولة من المدخل الشرقي للمدينة، حيث كان في استقباله عدد كبير من أبناء الحامول وممثلي العائلات، الذين أعربوا عن تقديرهم لمواقفه الوطنية وانتمائه إلى حزب الوفد العريق، صاحب التاريخ الطويل في الدفاع عن مبادئ الدستور، والحرية، والعدالة الاجتماعية.
وخلال جولته، التقى أنيس سراج الدين بالمواطنين في الأسواق والشوارع والمقاهي العامة، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول أبرز القضايا الخدمية في الدائرة، وعلى رأسها تحسين أوضاع الرعاية الصحية، وتطوير المدارس، ورفع كفاءة شبكات الطرق والمرافق العامة، مؤكدًا اهتمامه بتبني حلول عملية لهذه الملفات بالتنسيق مع الجهات التنفيذية.
وأكد المرشح الوفدي أن برنامجه الانتخابي يستند إلى رؤية واقعية تهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن، ودعم خطط الدولة في التنمية المحلية وتمكين الشباب والمرأة، مشددًا على أن العمل البرلماني مسؤولية وطنية تتطلب الصدق، والشفافية، والتواصل المستمر مع أبناء الدائرة.
وقال سراج الدين، إن النائب الحقيقي لا يمثل نفسه أو حزبه فقط، بل يمثل ضمير الناس ومطالبهم، مشيرًا إلى أنه سيعمل بكل جهده ليكون صوت المواطنين مسموعًا تحت قبة البرلمان.
وقد شهدت الجولة تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، حيث حرص المواطنون على مصافحته والتقاط الصور التذكارية معه، مؤكدين دعمهم له وثقتهم في قدرته على تمثيلهم داخل المجلس النيابي.
وقال محمد عبد الرازق، أحد أهالي الحامول، إنهم يعرفون أنيس سراج الدين منذ سنوات، مؤكدًا أنه من بيت له تاريخ في العمل العام، ويتسم بالتواضع والالتزام، وأنه يستحق ثقة الناس لما يمتلكه من خبرة سياسية.
كما أضافت منى العشماوي، معلمة بمدارس الحامول، أن الأهالي بحاجة إلى نائب قريب من المواطنين ويستمع إلى مشكلاتهم الحقيقية، مؤكدة أن صدق نية سراج الدين ورغبته في الإصلاح ظهرت بوضوح خلال جولاته الانتخابية.
وقال أحمد جاد، أحد الشباب المشاركين في الجولة، إن حزب الوفد له تاريخ وطني مشرف، ووجود مرشح مثل أنيس سراج الدين يعيد الثقة في السياسة النظيفة والعمل البرلماني الشريف.
واختُتمت الجولة بلقاء موسع في أحد دواوين العائلات، وجه خلاله سراج الدين الشكر لأهالي الحامول على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن هذه الجولة تمثل بداية لمسار متواصل من اللقاءات الميدانية في مختلف قرى ومدن الدائرة، من أجل الاستماع للمواطنين ووضع حلول واقعية لمشكلاتهم بالتعاون مع مؤسسات الدولة.
واختتم كلمته قائلًا، إن الوفد كان وما زال حزب الأمة، وسيظل بابُه مفتوحًا أمام كل مصري يحب وطنه ويعمل من أجل مستقبله، مؤكدًا التزامه بخدمة أبناء الدائرة بكل إخلاص ومسؤولية.