وجدت النجمة العالمية ماريا كاري نفسها في موقف غير مألوف، بعدما تحولت من كونها محط الأنظار إلى “النجمة المساندة” خلال إقامتها الأخيرة بأحد فنادق لندن الفاخرة، وذلك بسبب تزامن وجودها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووفقًا لصحيفة The Sun البريطانية، فإن موكب زيلينسكي أزاح بريق المغنية الشهيرة جانبًا، إذ بدا حضوره أكثر نفوذًا وتأثيرًا. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله:
“موكب زيلينسكي جعل ماريا كاري تبدو ضئيلة مقارنة به، لقد تم تجاوزها تمامًا على سُلَّم الرفاهية. ماريا معتادة أن تكون رقم واحد أينما ذهبت، لكنها هذه المرة كانت حقًا في الخلفية”.
وأشار المصدر إلى أن زيلينسكي حظي بمعاملة “ملكية”، حيث كان الطاقم الأمني يوضح أن الأمر مختلف تمامًا عن تسجيل دخول عادي لأي شخصية مشهورة.
ماريا كاري.. متطلبات لا تنتهي
تُعرف المغنية الأميركية، البالغة من العمر 56 عامًا، بطبعها المتطلب. وقد أكدت ذلك بنفسها في تصريحات سابقة لصحيفة The Guardian قائلة:
“نعم، أنا عالية المتطلبات، وأستحق أن أكون كذلك في هذه المرحلة من حياتي. قد يبدو ذلك متكبرًا، لكن يجب فهمه في سياق أنني جئت من لا شيء”.
وأضافت: “لقد كنت دائمًا عالية المتطلبات، الفرق فقط أنني لم أكن أملك من يلبي هذه المتطلبات في طفولتي”.