الخولي يطلق أولى فعاليات حملته الانتخابية وسط تأييد واسع من أبناء دائرته
بدأ محمد عبد الغني الخولي، المرشح الفردي عن حزب الوفد بالدائرة الثالثة (نجع حمادي – دشنا – الوقف)، ورمزه الانتخابي النخلة رقم 14، أولى خطوات حملته الانتخابية بعقد مؤتمر جماهيري حاشد في مسقط رأسه قرية القصر التابعة لمجلس قروي الرحمانية بشرق النيل بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، وسط حضور كبير من أبناء قريته والقرى المجاورة.
واستهل مرشح حزب الوفد كلمته بالترحيب بالحضور، معربًا عن امتنانه لدعم المواطنين وثقتهم، مؤكدًا أن وقوفهم إلى جانبه يُعد أعظم نجاح يمكن أن يحققه، بغض النظر عن نتائج الانتخابات، مضيفًا أنه يخوض المنافسة من أجل خدمة أهالي دائرته ومحافظة قنا بما يحقق الصالح العام ويرضي الله تعالى.
برنامج انتخابي يركز على الخدمات ومحاربة الفساد
وأوضح الخولي أن برنامجه الانتخابي يرتكز على تلبية احتياجات المواطن المصري، مشيرًا إلى أنه في حال فوزه سيكون نائبًا عن جميع أبناء الوطن من الإسكندرية إلى أسوان، وليس فقط عن دائرته الانتخابية.
وأكد أن أولوياته تشمل حل مشكلات الصحة والتعليم والغاز والصرف الصحي التي تعاني منها دائرته، إلى جانب محاربة الفساد بكل صوره والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن هدفه هو تحقيق التنمية الشاملة في مراكز نجع حمادي ودشنا والوقف، عبر مشروعات تخدم الشباب وتوفر فرص العمل وتدعم الأسر البسيطة.
الوفد.. مدرسة العمل الوطني
وأعرب محمد عبد الغني الخولي عن فخره وتشرفه بالترشح ممثلًا لحزب الوفد العريق، الذي وصفه بأنه أقدم الأحزاب السياسية في الشرق الأوسط والعالم، وصاحب تاريخ مشرف في الدفاع عن حقوق المواطن ودعم الحياة السياسية في مصر.
وأضاف أن انتماءه لحزب الوفد يمنحه مسؤولية كبيرة في تمثيل الحزب بشكل يليق بتاريخه ومكانته في قلوب المصريين، مؤكداً أن العمل البرلماني بالنسبة له رسالة لخدمة الوطن والمواطن.
دعوة للمشاركة الإيجابية ونبذ القبلية
ودعا الخولي أبناء دائرته إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتعبير عن آرائهم بحرية واختيار من يرونه الأكفأ والأقدر على تمثيلهم تحت قبة البرلمان.
كما ناشد الناخبين الابتعاد عن العصبية والقبلية في الاختيار، مؤكداً احترامه لجميع المرشحين المتنافسين، ومشيرًا إلى أن التنافس الشريف يصب في مصلحة الوطن.
واختتم حديثه قائلاً إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى نواب يعبرون بصدق عن آمال المواطنين وطموحاتهم، ويعملون بإخلاص على تحقيق التنمية في محافظات الصعيد، مشددًا على أن هدفه الأساسي هو خدمة المواطن دون تمييز أو مصالح شخصية.