أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن اتفاق شرم الشيخ الذي جاء في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكونه أول اتفاق تتضمن مراسم توقيعه مشاركة وضمانًا دوليًا من أربع دول كبرى هي الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وتركيا.
وأوضح رشوان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج عن قرب مع أمل الحناوي المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاتفاق شهد حضور أكثر من 30 زعيمًا وقائدًا عالميًا، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الاتفاقات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الزخم الدولي يمنح الاتفاق بعدًا إلزاميًا ومعنويًا يجبر الأطراف المعنية على الالتزام بما ورد فيه.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ يُمثل نقلة نوعية في إدارة الأزمة، إذ لم يعد الاتفاق مجرد تفاهم ثنائي أو بوساطة محدودة، بل أصبح إطارًا دوليًا متكاملًا يضمن تنفيذ بنوده أو على الأقل يصعّب التنصل منها.
كما شدّد على أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في صياغة هذا الإطار الدولي، مؤكدًا أهمية استمرار المتابعة والتنسيق الدولي لضمان تنفيذ البنود المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعدم السماح بالالتفاف عليها، حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة.