أكد المهندس محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بالغرف التجارية، أن أسعار الهواتف المحمولة في السوق المصري لن تشهد أي زيادات، رغم الارتفاع الأخير في أسعار البنزين والسولار بواقع 2 جنيه لكل لتر، وتثبيت تلك الأسعار لمدة عام.
وأوضح طلعت، في تصريحاته، أن تأثير زيادة أسعار الوقود على قطاع المحمول محدود جدًا، حيث أن تكاليف النقل في هذا القطاع تُعد بسيطة للغاية ولا تستدعي رفع الأسعار، مضيفًا أن الشركات لن تلجأ إلى تعديل أسعار البيع بسبب هذه الزيادة الطفيفة في مصاريف الشحن والتوزيع.
وأشار إلى أن السوق المحلي يشهد تطورًا ملحوظًا في تصنيع الهواتف الذكية، حيث يوجد حاليًا 14 مصنعًا في مصر تنتج أجهزة محمولة بمواصفات عالية تلبي احتياجات المستخدم المصري، مؤكدًا أن هذا التقدم جاء نتيجة جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جذب كبرى الشركات العالمية للعمل من داخل مصر.
كما لفت طلعت إلى أن تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، إلى مستويات تقترب من 47 جنيهًا، ساهم بشكل مباشر في دعم التصنيع المحلي، إلى جانب الحوافز الحكومية التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.