أصدر المخرج عمرو سلامة بيانًا صحفيًا جديدًا خلال الساعات الماضية، كشف فيه تفاصيل أزمته المتصاعدة مع إحدى شركات الإنتاج السينمائي، بعد استبعاده من إخراج فيلمه الجديد «شمس الزناتي – البداية» واستبداله بمخرج آخر، رغم ارتباطه بعقد رسمي لتولي إخراج العمل منذ أكثر من عام ونصف.
بداية الأزمة
ووفقًا لمصادر مقربة، بدأت الأزمة عندما تعاقد سلامة على إخراج أحد الأفلام السينمائية قبل نحو عام ونصف، عبر عقد يُلزم الشركة المنتجة بالاستعانة بشركة تنفيذ خارجية لتولي المهام الإنتاجية، إلا أن المشروع شهد عدة تعثرات بعد تعيين أربع شركات مختلفة للتنفيذ دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي نهاية المطاف، قررت الشركة المنتجة تنفيذ الفيلم بنفسها دون جهة تنفيذ خارجية، وهو ما رفضه سلامة لاعتباره إخلالًا ببنود العقد، لتبدأ سلسلة من الإخطارات القانونية المتبادلة بين الطرفين.
تعيين مخرج جديد واستمرار الخلاف
فوجئ عمرو سلامة لاحقًا بإعلان الشركة المنتجة تعيين المخرج أحمد خالد موسى لاستكمال تصوير الفيلم، الذي كان سلامة قد أنجز مرحلة طويلة من التحضيرات الخاصة به، بما في ذلك اختيار مواقع التصوير وتعيين فريق العمل.
وردّ سلامة بإصدار بيان رسمي أوضح فيه تفاصيل الخلاف، مؤكدًا تمسكه بحقوقه القانونية والفنية.
القضايا المرفوعة
رفع المخرج عمرو سلامة قضيتين ضد الشركة المنتجة، الأولى تتعلق باستخدام اسمِه في تصاريح التصوير بالشوارع رغم استبعاده من العمل، بهدف إخلاء مسؤوليته القانونية عن أي تجاوزات إنتاجية لاحقة.
أما القضية الثانية، فكانت للمطالبة بمستحقاته المالية عن فترة التحضير الممتدة لعامٍ ونصف، والتي تشمل أعمال المعاينة والتصوير التحضيري.
تضامن متضررين آخرين
وأشارت مصادر إلى أن مخرجين وفنيين آخرين سبق لهم التعامل مع نفس الشركة قرروا الانضمام إلى المسار القانوني الذي اتخذه سلامة، بعد تعرضهم لمشكلات مالية وإدارية مشابهة.
يُذكر أن فيلم «شمس الزناتي – البداية» من بطولة النجم محمد إمام، وكان قد توقف تصويره قبل عدة أشهر، قبل أن تُعلن الشركة المنتجة استئناف التحضيرات مؤخرًا مع تغييرات في طاقم العمل والمخرج.