فتح النجم المصري محمد صلاح، قائد ليفربول ومنتخب مصر، قلبه في حوار مطوّل مع الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي، متحدثًا عن أبرز محطاته داخل قلعة “الريدز”، وعلاقته القوية بالمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، بالإضافة إلى اللحظات التاريخية التي عاشها مع الفريق.
بداية الصداقة مع فان دايك
قال صلاح: “منذ اليوم الأول لوصول فان دايك شعرنا أننا سنصنع شيئًا مميزًا. أتذكر هدفه برأسه ضد إيفرتون، وبعدها سافرنا معًا إلى دبي وهناك بدأنا نقترب أكثر، ومنذ ذلك الوقت أصبحنا مقربين للغاية”.
وأضاف: “نلعب معًا منذ نحو ثماني سنوات، وعلاقتنا قائمة على الدعم المتبادل. حتى في مناقشات تجديد العقود، كنا دائمًا ندفع بعضنا البعض للأمام”.
لحظة التتويج
تحدث قائد منتخب مصر عن إنجازات الفريق قائلاً: “كنا نؤمن أننا قادرون على الفوز على أي منافس. تتويجنا بالدوري الإنجليزي كان إحساسًا لا مثيل له في حياتي، أما الفوز بدوري أبطال أوروبا فكان حلم الطفولة الذي تحقق”.
كما استرجع فترة جائحة كورونا: “كنا واثقين من الفوز باللقب قبل توقف البطولة، وكان الأمر محبطًا، لكننا نجحنا في تحقيقه بعد غياب 30 عامًا”.
الإصرار رغم الخسارة
وتطرّق صلاح إلى خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 ثم العودة للتتويج في 2019: “هذا يثبت أننا لا نستسلم أبدًا، خسرنا ثم عدنا لنفوز، سواء في الدوري أو دوري الأبطال، وهذا ما جعلنا نُذكر كأحد أعظم الفرق في تاريخ ليفربول”.
عن تجديد عقده مع ليفربول
وكشف صلاح عن كواليس تعامله مع ملف التجديد الموسم الماضي قائلاً: “ذهبت للمباريات وكأنها الأخيرة لي مع ليفربول. أردت أن أثبت للجماهير أنني قدمت كل ما أملك للنادي، وأن أكون قدوة للشباب في كيفية الحفاظ على التركيز رغم الضغوط”.
أسطورة في أنفيلد
واختتم صلاح تصريحاته: “أن تكون أسطورة في نادٍ مثل ليفربول أمر استثنائي، ويعكس حجم العمل والتضحيات التي قدمتها. أنا ممتن للغاية لكل ما حققته هنا”.