أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن الدولة المصرية أثبتت خلال مفاوضات شرم الشيخ أنها اللاعب الأكثر تأثيرًا في مسار القضية الفلسطينية، موضحًا أن دور مصر تجاوز الوساطة التقليدية، إذ كانت صاحبة رؤية واضحة وموقف ثابت منذ اندلاع الأزمة،
وأضاف ممدوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن مصر واجهت خلال العامين الماضيين ضغوطًا دولية مكثفة من أجل القبول بتسويات تمس جوهر القضية، وفي مقدمتها ملف تهجير الفلسطينيين، لكنها رفضت جميع أشكال المساومة وتمسكت بثوابتها الوطنية الراسخة، مشيرًا إلى أن الدولة تحملت تبعات سياسية واقتصادية كبيرة نتيجة هذا الموقف المبدئي، واختارت أن تكون صوتًا للحق لا شريكًا في الظلم،
وتابع رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري أن الدور المصري لم يقتصر على إدخال المساعدات وفتح الممرات الإنسانية، بل شمل تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة، رفضت خلالها القيادة السياسية عروضًا دولية حاولت تحميل مصر مسؤولية إنهاء القضية الفلسطينية عبر حلول مؤقتة ومجتزأة، مؤكدًا أن القيادة المصرية أعلنت بوضوح أنها لن تشارك في أي مسار ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني،