أكدت رضوى أشرف، المشرف المتحفي للمقتنيات التراثية بالمتحف الزراعي، أن صالون الأميرة فاطمة إسماعيل يُعد من أبرز المقتنيات داخل المتحف الزراعي، لما يتميز به من عراقة وما يحمله من قيمة تاريخية فريدة.
وخلال لقائها في برنامج أحداث الساعة المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أوضحت أشرف أن ما يميز هذا الصالون أنه لا يمثل مجرد تحفة أثرية، بل يروي جانبًا مهمًا من قصة الأميرة فاطمة، تلك السيدة التي ارتبط اسمها بأحد أعظم الإنجازات التعليمية في مصر.
وأشارت إلى أن الأميرة فاطمة كانت صاحبة الفضل الأكبر في تأسيس جامعة القاهرة، بعدما بادرت ببيع جزء كبير من مجوهراتها لتساهم في تمويل المشروع، وذلك عقب تعثر البناء بسبب أزمة مالية حالت دون استكماله بالاكتتاب الشعبي فقط.
ونوّهت أشرف إلى أن هذه الخطوة التاريخية تجسد أسمى معاني التضحية والعطاء التي اتسمت بها الأميرة فاطمة إسماعيل، وهو ما جعل اسمها حاضرًا بقوة في سجل رواد النهضة التعليمية في مصر.
