شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا عقب انتشار صور ومقاطع فيديو لقوات النخبة التابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية (GIS)، أثناء مشاركتها في تأمين مقر مفاوضات السلام بين إسرائيل وحركة حماس في مدينة شرم الشيخ، حيث أثارت مشاهد الجاهزية والانضباط إعجاب المتابعين، الذين وصفوا ظهورها بأنه تجسيد لهيبة الدولة المصرية وقدرتها على تأمين أبرز الأحداث الإقليمية والدولية،
وأشاد مستخدمون بمستوى الاحترافية والتنظيم الذي أظهرته القوات، مؤكدين أن مشاركتها تعكس ثقة القيادة المصرية في أجهزتها الأمنية، ودورها الفاعل في ترسيخ الاستقرار وحماية المصالح الوطنية،
وتداول رواد المنصات منشورات تؤكد أن ظهور قوات GIS بهذا الشكل المنضبط يمثل صورة مشرفة لمصر أمام العالم، مشيرين إلى أن هذا الظهور يبرز مكانة القاهرة المحورية في إدارة ملفات الأمن والسلام في المنطقة،
وفي تعليق متداول كتب علي عزام أن المشهد يجسد الأمن والاستقرار في مصر، مؤكدًا أن المفاوضين الفلسطينيين شعروا بالأمان الكامل أثناء اللقاءات الميدانية، رغم الظروف الحساسة التي يمرون بها، ومضيفًا أن “هذه هي مصر التي تظل دائمًا واحة للأمان ومركزًا للحكمة في المنطقة”،
كما عبّر كثيرون عن فخرهم بالقوات المصرية التي تقدم صورة مشرفة أمام الوفود الدولية ووسائل الإعلام العالمية، معتبرين أن مشاركتها الواسعة في تأمين المفاوضات تعكس حرص الدولة على إنجاح الجهود الدبلوماسية وتهيئة بيئة آمنة لجميع الأطراف،
وتُعد قوات GIS إحدى وحدات النخبة بجهاز المخابرات العامة المصرية، واسمها يتكون من الأحرف الأولى لـ General Intelligence Security، وهي متخصصة في مكافحة الإرهاب وتنفيذ العمليات الحساسة التي تستهدف تأمين الشخصيات الرسمية والمواقع الاستراتيجية،
وتُعرف هذه القوات بكفاءتها العالية في مواجهة التهديدات الإرهابية وحماية المنشآت الحيوية، وقد برز دورها لأول مرة عام 2019 عند القبض على الإرهابي هشام عشماوي في ليبيا، في عملية نوعية حظيت بتقدير واسع،