وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ مشروع طريق أمبلر للتعدين بطول 211 ميلاً في ولاية ألاسكا، بهدف تسهيل عمليات استخراج النحاس والكوبالت والذهب ومعادن استراتيجية أخرى، وذلك بعد أن تم تجميد المشروع خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن المشروع الذي طال انتظاره تمت الموافقة عليه لأول مرة خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، قبل أن يتم تعليقه في عهد بايدن عقب تقارير بيئية أكدت أن الطريق المقترح قد يهدد حيوانات الرنة ويؤثر سلبًا على القبائل الأصلية في ألاسكا التي تعتمد على الصيد البري كمصدر أساسي للعيش.
وقال ترامب خلال حفل رسمي في المكتب البيضاوي:
“كان من المفترض أن يستمر مشروع طريق الحصى والتعدين في شمال فيربانكس لفترة طويلة، لأنه قادر على جلب مليارات الدولارات للاقتصاد الأمريكي وتوفير موارد طاقة ومعادن ضخمة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي:
“ألغى بايدن المشروع سابقًا، ما تسبب في خسائر كبيرة من الوقت والمال والجهد، والآن نعيد إطلاقه من جديد ولدينا الوقت الكافي لإنجازه كما يجب”.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض عن استحواذ الحكومة الأمريكية على حصة 10% في شركة تريولوجي ميتالز الكندية، التي تعمل على تطوير موقع أمبلر بالشراكة مع شركة أسترالية.
كما صرح وزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم بأن تنفيذ المشروع سيساعد الولايات المتحدة في تأمين معادن أساسية تدخل في صناعة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى أن الوصول لهذه الموارد “يمثل عنصرًا حاسمًا في سباق التسلح التكنولوجي مع الصين”.