نفى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي الادعاءات التي تداولتها بعض القنوات الإخبارية حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وموقف الحركة من تسليم السلاح. وأكد في بيان رسمي صدر اليوم الأحد أن ما جرى نشره لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الأخبار المفبركة هو تشويه الموقف وإرباك الرأي العام.
وشدد مرداوي على ضرورة التزام وسائل الإعلام بالدقة والمصداقية في تغطية الأحداث، محذرًا من الانجرار وراء الشائعات والمصادر المجهولة. كما دعا الجميع إلى استقاء المعلومات من المنصات الرسمية المعتمدة للحركة.
وكانت حركة حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق اليوم نفت فيه صحة ما يتم تداوله بشأن موافقتها على تسليم السلاح تدريجيًا تحت إشراف دولي. وأوضحت الحركة أن هذه المزاعم عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدة أن جميع بياناتها وتصريحاتها تنشر حصريًا عبر موقعها الرسمي وقناتها المعتمدة على تطبيق تليغرام.
وفي سياق متصل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من لهجته تجاه حماس، متوعدًا بالقضاء الكامل عليها إذا قررت البقاء في السلطة. وقال ترمب إنه سيتأكد قريبًا مما إذا كانت الحركة جادة في التعامل مع الخطة المقترحة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى استعدادًا لإنهاء القصف على غزة.
وأوضح ترمب أن إسرائيل وافقت على خط انسحاب أولي من القطاع، وتم نقل ذلك رسميًا إلى حركة حماس. وأكد عبر حسابه على منصة تروث سوشيال أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور تأكيد حماس، على أن يتبعه تبادل للأسرى والمفقودين، ثم الانتقال إلى مرحلة ثانية من الانسحاب تفتح الطريق أمام إنهاء الأزمة.