أكد السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عُمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات المصرية العُمانية تشهد تطوراً متسارعاً في مختلف المجالات، خاصة في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يجسد رؤية عُمان 2040 نحو بناء شراكات استراتيجية.
فعالية “بيت عُمان بالقاهرة” لتعزيز التعاون السياحي
جاءت تصريحات السفير خلال فعالية “بيت عُمان بالقاهرة” التي نظمتها السفارة بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة بالسلطنة، لبحث آفاق التعاون السياحي والاستثماري بين البلدين، وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بما يعكس العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وعُمان.
دعوة لتسهيل الاستثمار وتنظيم رحلات مشتركة
دعا السفير الرحبي إلى زيادة التعاون في المجال السياحي عبر تسهيل إجراءات الاستثمار، وتبادل البرامج الترويجية، وتنظيم رحلات مشتركة، مثمناً التجربة المصرية الرائدة في هذا القطاع، ومؤكداً أن السلطنة ترحب بكافة أشكال التعاون والشراكة مع مصر لتعزيز التبادل الثقافي ودعم الاقتصاد.
رؤية عُمان 2040 ودور السياحة في الاقتصاد
أوضح الرحبي أن النمو الذي يشهده القطاع السياحي في السلطنة جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، حيث أصبح القطاع ركيزة أساسية في الاقتصاد العُماني ضمن رؤية عمان 2040، مشيراً إلى أن الثروات الطبيعية والتراثية تمثل جسوراً للتقارب بين الشعوب.
ارتفاع أعداد السياح وخطط مستقبلية طموحة
أشار السفير إلى أن السلطنة استقطبت في السنوات الأخيرة أكثر من مليون ونصف المليون سائح من دول الخليج، وتستهدف جذب 6 ملايين سائح بحلول عام 2030، بما يعزز دورها كوجهة سياحية بارزة في المنطقة.