تقدّم المحامي عبد الله منصور، بصفته وكيلًا عن البلوجر المعروفة أروى قاسم، بمذكرة رسمية إلى جهات التحقيق في قسم مدينة نصر أول، اتهم فيها المدعوة يارا تامر، طليقة المطرب “مسلم”، بارتكاب جرائم السب والقذف والتشهير العلني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل بلاغ أروى قاسم ضد طليقة المطرب مسلم
جاء في المذكرة أن المشكو في حقها نشرت مقطع فيديو على حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، يحمل اسم المستخدم yara.Tamer51، احتوى على عبارات مسيئة تمس شرف وسمعة الشاكية، حيث وُصفت بعبارات تحمل إيحاءات غير أخلاقية واتهمت ضمنيًا بممارسة الزنا، كما تم استخدام ألفاظ نابية ومهينة من بينها: “جبتي لأهلك العار وهخليكي عبرة يا خطافة الرجالة”.
وأشار المحامي إلى أن الفيديو تضمن أيضًا إساءة لوالدة الشاكية، حيث تم اتهامها بسلوكيات مشينة مقابل المال، ما يشكل سبًا وقذفًا علنيًا يؤثر بشكل مباشر على سمعة العائلة واعتبارها الاجتماعي.
الاتهامات القانونية ومواد العقوبة
أوضح البلاغ أن الوقائع المذكورة تمثل جريمة مكتملة الأركان وفقًا للمواد 302 و306 و308 و308 مكرر من قانون العقوبات المصري، والتي تُشدد العقوبة في حال تضمن القذف طعنًا في العرض أو خدشًا لسمعة العائلات، وتصل العقوبة إلى الحبس والغرامة معًا أو إحداهما.
إساءات إلكترونية وتهديدات عبر الرسائل الخاصة
لم تقتصر الانتهاكات، بحسب البلاغ، على مقطع الفيديو، بل استخدمت المشكو في حقها حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، مثل X وإنستجرام، لنشر منشورات علنية مسيئة، إلى جانب إرسال رسائل خاصة تتضمن تهديدات متكررة وإهانات مباشرة.
واستند المحامي في شكواه إلى المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، التي تجرّم الاعتداء على القيم الأسرية وانتهاك الخصوصية، وتعاقب على إرسال رسائل إلكترونية متكررة دون موافقة الطرف الآخر.
أضرار نفسية واجتماعية بسبب التشهير
وأكدت المذكرة أن أروى قاسم تعرضت لأضرار نفسية واجتماعية جسيمة نتيجة الهجوم العلني، حيث لا تزال المنشورات المسيئة منشورة حتى الآن، مما أدى إلى المساس بسمعتها وشرفها ومكانتها الاجتماعية بين عائلتها ومتابعيها.
مطالب المحامي عبد الله منصور
طالب المحامي عبد الله عوض منصور بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفتح تحقيق رسمي في الواقعة، مؤكدًا أن ما جرى يشكل جريمة سب وقذف وتشهير علني باستخدام وسائل إلكترونية، إضافة إلى انتهاك واضح للقيم الأسرية.
