استنكر النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، التظاهرات التي خرجت مؤخرًا في محيط المسجد الأموي بدمشق، والتي تضمنت إساءات لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تعبر عن الشعب السوري الشقيق، وإنما جاءت من قلة مأجورة تسعى لخدمة أجندات إسرائيلية هدفها ضرب العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والسوري.
وأوضح الجندي في بيان رسمي، أن استغلال مسجد بحجم وقيمة المسجد الأموي وتحويله إلى منبر للتحريض ضد مصر، يمثل خيانة لقدسية المكان وانحرافًا عن القيم العربية والإسلامية، ويكشف حجم المؤامرات التي تستهدف تشويه الدور القومي لمصر في المنطقة.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أن مصر كانت وما زالت السند الأول للقضية الفلسطينية، حيث تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن غزة وشعبها، عبر المساعدات المستمرة وفتح معبر رفح لإدخال الدعم الإنساني والإغاثي، إلى جانب تحركاتها الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأضاف الجندي: “من المؤسف أن يقابل هذا الدور الوطني بالتشويه والافتراء، بينما كان الأولى بتلك الأصوات أن توجه جهودها إلى الدفاع عن الأرض السورية المحتلة، والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق والجولان.”
واختتم النائب حازم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ماضية في دورها القومي والريادي بثبات، ولن تؤثر عليها هذه المحاولات البائسة، مشددًا على أن مصر ستظل الدرع الحامي للأمة العربية والداعم الرئيسي لقضاياها العادلة، تحت قيادة سياسية واعية تدرك حجم التحديات وتواجهها بعزيمة قوية.