رحبت عدة دول ومؤسسات أوروبية، اليوم الاثنين، بفوز حزب العمل والتضامن الموالي لأوروبا في الانتخابات التشريعية في مولدوفا ، واعتبرته تأكيدًا على “الخيار السيادي” للشعب المولدوفي في التوجه نحو الاتحاد الأوروبي.
دعم فرنسي لمولدوفا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: “لا شيء يوقف شعبًا يختار الديمقراطية والحرية” ، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نتائج الانتخابات جاءت رغم محاولات التدخل والضغط ، مشددًا على أن “فرنسا تقف إلى جانب مولدوفا في مشروعها الأوروبي وسعيها نحو الحرية والسيادة”.
وفي منشور عبر منصة “إكس” ، جدد ماكرون إشادته بخيار الشعب المولدوفي الذي أكد تمسكه بالمسار الأوروبي.
موقف الاتحاد الأوروبي
من جانبه، هنأ رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بفوز المعسكر المؤيد لأوروبا ، معتبرًا أن هذه النتيجة تمثل “رسالة قوية وواضحة” تعكس رغبة المواطنين في الديمقراطية والإصلاح والمستقبل الأوروبي.
إشادة بولندية
وفي وارسو ، أشاد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بـ”شجاعة الشعب المولدوفي” في حفاظه على توجهه الأوروبي ، وذلك عقب فوز حزب الرئيسة مايا ساندو المؤيد للاتحاد الأوروبي.
وكان كل من ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز وتوسك قد أكدوا خلال اجتماعهم في كيشيناو يوم 27 أغسطس دعمهم الراسخ لانضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
نتائج الانتخابات
أظهرت النتائج الرسمية بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات أن حزب العمل والتضامن حصل على 50.03% من أصوات الناخبين ، مقابل 24.3% للكتلة الوطنية المعارضة الموالية لروسيا ، فيما لم تتجاوز باقي الأحزاب المتنافسة حاجز 10%.
وشهدت الانتخابات مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من نصف الناخبين المولدوفيين بأصواتهم بنسبة إقبال بلغت 52.09% ، بحسب ما أعلنته اللجنة الانتخابية