أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم ارتفعت إلى 41 شهيدًا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، حيث توزعت الأعداد على عدة مستشفيات، من بينها مستشفى الشفاء الذي استقبل 8 شهداء، ومستشفى المعمداني 6 شهداء، بينما سجل مستشفى العودة 18 شهيدًا، ومستشفى الأقصى 5 شهداء، ومستشفى ناصر 4 شهداء.
كما أوضح مجمع ناصر الطبي في خان يونس وصول 6 شهداء إضافيين وعدد من المصابين، بعد أن فتحت قوات الاحتلال نيرانها تجاه مواطنين تجمعوا قرب مراكز توزيع المساعدات جنوب المدينة.
وفي سياق متصل، هدد المتحدث باسم جيش الاحتلال بقصف برج مكة غرب غزة، مدعيًا وجود بنية تحتية تابعة للمقاومة داخله، كما طالب سكان عدة أحياء في مدينة غزة، من بينها الرمال والصبرة والمرفأ، إضافة إلى المناطق المحيطة بالبرج، بإخلاء منازلهم بشكل عاجل.
من ناحية أخرى، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 66,005 شهيدًا وأكثر من 168,162 مصابًا.
التصعيد في الضفة الغربية
لم يقتصر التصعيد على قطاع غزة فقط، حيث أصيب فلسطيني بجروح خطيرة مساء اليوم برصاص جيش الاحتلال قرب قرية جيت شرق قلقيلية، بعد أن زعمت قوات الاحتلال محاولته تنفيذ عملية دهس. وفي المقابل، تحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة مستوطن في الرأس خلال الحادث ذاته، مرجحة أن يكون أصيب برصاص جيش الاحتلال نفسه.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في قلقيلية، ونصبت حواجز متنقلة على مداخل عدة قرى منها الفندق وجينصافوط وحجة والنبي إلياس، ما تسبب في تعطيل حركة المواطنين.
وفي نابلس، أصيب الشاب محمود أحمد عويس (21 عامًا) بجروح خطيرة بعد أن دهسه مستوطن قرب قرية اللبن الشرقية، حيث جرى نقله إلى المستشفى الاستشاري برام الله. وفي السياق نفسه، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة “يتسهار”، مما ألحق أضرارًا بعدد من السيارات.
كما صعّدت قوات الاحتلال وجودها العسكري عند حواجز المربعة وبيت فوريك ودير شرف، ومدخل قرية بورين، إضافة إلى طريق نابلس–قلقيلية، فيما أقامت حاجزًا عسكريًا قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم، أدى إلى أزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال مدخلي بلدتي دير بلوط ورافات، واحتجزت شابين قرب قرية حارس، بعد إغلاق البوابات الحديدية المنصوبة على مداخل القرى.