فاجأت الفنانة إلهام عبدالبديع جمهورها بإعلان اعتزالها المفاجئ من الوسط الفني، حيث كتبت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: «أنا قررت أعتزل الفن.. شكرًا جدًا»، لتضع بذلك حدا لمسيرتها الفنية دون الكشف عن تفاصيل إضافية
وفي حياتها الشخصية، أعادت إلهام عبدالبديع علاقتها بزوجها الملحن وليد سامي بعد نحو أربعة أشهر فقط من الانفصال، حيث نشرت عبر حسابها على “إنستجرام” صورا رومانسية تجمعهما، وأعادت مشاركة صورة لمنديل كتب الكتاب عبر خاصية “الاستوري”، معلقة: «ربنا يخليكم لبعض طول العمر»، في إشارة واضحة لعودة حياتها الزوجية مرة أخرى
وكان وليد سامي قد أعلن انفصاله عن إلهام بعد زواج استمر عامين، وكتب حينها عبر “فيسبوك”: «كل شيء قسمة ونصيب، أنا وإلهام انفصلنا، وبشكرها على كل حاجة حلوة كانت بينا وربنا يوفقها ويكتب لها الخير»، وهو الإعلان الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد تداول شائعات عن مطاردته لها بالسيارة، الأمر الذي نفت إلهام لاحقا عبر مقطع فيديو، موضحة أن ما حدث مجرد سوء تفاهم
ويأتي قرار اعتزال الفن بالتزامن مع عودتها لزوجها، ما فتح باب التساؤلات حول ما إذا كان هذا القرار مرتبطا برغبتها في التركيز على حياتها الأسرية بعيدا عن ضغوط الوسط الفني، في حين لم تكشف بعد عن نيتها المستقبلية بشأن إمكانية العودة للأعمال الفنية
وقد تفاعل جمهورها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر قرارها صائبا وواقعيًا حفاظا على استقرارها الأسري، وبين من أبدى أمله في عودتها مجددا للشاشة بعد أن قدمت عددا من الأدوار المميزة خلال مشوارها الفني