أعربت الكاتبة والروائية الإماراتية ريم الكمالي عن سعادتها بوصولها إلى القائمة الطويلة لجائزة البريكس الدولية في الأدب، معتبرة أن الترشيح ليس مجرد إنجاز شخصي، بل خطوة جديدة في انفتاح الأدب العربي على العالم.
وقالت الكمالي في تصريحات خاصة: “حين وصلني خبر ترشحي، لم أنظر إليه كفوز فردي، بل كجزء من حوار واسع بين الآداب. الأدب العربي لم يعد معزولاً، بل أصبح جزءاً من مشهد ثقافي عالمي يتجاوز المركزيات القديمة”، مشيرة إلى أن وجود نص عربي ضمن هذه القائمة يعكس قدرة السرد العربي على المنافسة والحوار مع ثقافات متعددة.
وأكدت أن جائزة البريكس الأدبية، التي تضم دول التحالف الحضاري (الصين، الهند، روسيا، البرازيل، جنوب أفريقيا) إلى جانب دول عربية كالإمارات ومصر والسعودية، تمنح الأدب العربي فرصة للحديث بلغته الخاصة بعيداً عن المعايير الغربية، وتفتح أمامه أفقاً جديداً للتواصل مع قراء من ثقافات مختلفة.
وأضافت: “اعتدنا طويلاً أن يكون الاعتراف الغربي هو المعيار الأعلى للأدب العربي، لكن لحظة بريكس تمنحنا أفقاً آخر، يتيح لنا الانفتاح على القارئ الهندي والصيني والبرازيلي، وإيجاد قواسم إنسانية مشتركة معهم”، مؤكدة أن الأدب يظل جسراً يربط الشعوب ببعضها.
واختتمت الكمالي حديثها قائلة: “وجودي ضمن هذه القائمة الطويلة يمنح صوتي الخاص مكاناً في قلب هذا الحوار العالمي، وأياً تكن نتائج أكتوبر في شنغهاي، تبقى القيمة الكبرى أن الأدب يواصل مهمته الأبدية في تقريب البشر عبر الحكايات”.
لمحة من مسيرة ريم الكمالي
-
روايتها الأولى “سلطنة هرمز” (2013) نالت جائزة العويس للإبداع 2015.
-
رواية “تمثال دلما” (2018) حصلت على جائزة الشارقة للإبداع.
-
رواية “يوميات روز” (2021) ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد 2022، والقائمة القصيرة للبوكر العربية 2022.
-
تُرجمت يوميات روز للإنجليزية (2024) وترشحت للقائمة الطويلة لجائزة سيف غباش بانيبال للأدب العربي المترجم.