أسدل الستار مساء اليوم على أحداث حكاية “نور مكسور”، آخر فصول مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، مع عرض الحلقة الخامسة والأخيرة التي جاءت محملة بالإثارة وكشفت كثيرًا من الخيوط المعلقة، بينما تركت النهاية مفتوحة وصادمة للجمهور.
شهدت الحلقة بداية مؤثرة مع جلسة علاج نفسي لـ “نور” (نور إيهاب) مع طبيبها (إسماعيل شرف)، قبل أن تتصاعد الأحداث بمخطط “كريم” (يوسف عمر) للانتقام من والده “رامي” (حازم سمير) بمساعدة “ليلى” (تقى حسام). وتتمكن الخطة من الإيقاع بوالده عبر تحويلات مالية وشراكة وهمية تهدد ثروته.
المفاجأة الكبرى جاءت عبر مشهد “فلاش باك”، كشف أن كريم هو المغتصب الحقيقي لنور، بعدما خدّر والده ليبدو في موضع الاتهام. سوء الفهم هذا دفع نور لاتهام رامي بعنف، بينما الحقيقة أكثر مأساوية.
مع تصاعد المواجهات، حاول رامي إنقاذ ابنه من الانحدار، فيما واجهت الأم “فيدرا” كريم بكون كل اتهاماته انعكاسًا لخطاياه هو. وعلى صعيد آخر، أعلنت نور انتقامها من رامي أمام موظفي الشركة، ليزداد الصراع تعقيدًا.
واختتمت الأحداث بمشهد يجمع كريم بوالده، قبل أن يلتقي بنور التي تبادله اعترافًا بالحب، لتُغلق القصة على نهاية مفتوحة تجمع بين الصدمة والارتباك، تاركة للجمهور مساحة للتأويل والتساؤل حول المصير.
وبذلك يكون مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” قد أنهى رحلته الدرامية بتقديم مزيج من الدراما النفسية والاجتماعية، ختمها بحكاية “نور مكسور” التي جمعت بين أقسى الحقائق وأكثر المشاعر تعقيدًا.