قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي عادل للصراع القائم، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وفي السياق نفسه، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرارات كل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالاعتراف بدولة فلسطين، واعتبرتها خطوات شجاعة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعكس حرص هذه الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الاعترافات تمثل دعمًا حقيقيًا لحل الدولتين، وتعطي زخمًا إضافيًا للجهود الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المبادرات التي تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، لتطبيق إعلان نيويورك الهادف إلى وقف الحرب والتوصل إلى حل سياسي تفاوضي.
ودعت الوزارة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتخاذ خطوة مماثلة والانحياز للقانون الدولي والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، مؤكدة أن ذلك من شأنه رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وشددت الخارجية على أن الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية بجميع مظاهرها يعد المدخل الصحيح لاستعادة الأفق السياسي وبناء الثقة تمهيدًا لتحقيق السلام العادل.