كشفت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة والصين اقتربتا من توقيع اتفاق تاريخي بشأن مستقبل تطبيق تيك توك داخل الأراضي الأمريكية.
وأوضحت ليفيت في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أن التفاهم ينص على انتقال ملكية التطبيق إلى إدارة أمريكية، على أن يتم التوقيع الرسمي خلال الأيام المقبلة.
أبرز بنود الاتفاق
-
منح الأمريكيين ستة من أصل سبعة مقاعد في مجلس الإدارة المشرف على عمليات التطبيق داخل الولايات المتحدة،
-
السيطرة الأمريكية الكاملة على خوارزمية تيك توك،
-
إسناد إدارة بيانات المستخدمين لشركة أوراكل لضمان أمنها وحمايتها.
يُذكر أن مسألة التحكم في الخوارزمية كانت العقبة الأكبر خلال المفاوضات بين الجانبين، إذ تعد العنصر الرئيسي في نجاح وانتشار التطبيق عالميًا.
البنتاجون يخطط لتقليص مساعداته لدول البلطيق
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغت حلفاءها الأوروبيين نيتها تقليص المساعدات العسكرية الموجهة إلى لاتفيا وليتوانيا وإستونيا.
وذكرت وكالة رويترز أن ديفيد بيكر، نائب مساعد وزير الدفاع، عرض هذه الخطة خلال اجتماعات في أغسطس الماضي، موضحًا أن دول البلطيق بحاجة إلى تقليل اعتمادها على واشنطن في شؤونها الدفاعية.
وأشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن “كثيرًا من الحلفاء الأوروبيين من بين أغنى دول العالم، ويمكنهم تمويل برامجهم الدفاعية بأنفسهم إذا أرادوا”.
روسيا: عقوبات مجلس الأمن ضد إيران “غير دبلوماسية”
وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار مجلس الأمن الدولي بإعادة فرض العقوبات على إيران بأنه خطوة بعيدة عن الدبلوماسية، من شأنها زيادة التوترات حول الملف النووي الإيراني.
وأكد البيان الروسي أن موسكو، إلى جانب الصين والجزائر وباكستان، شددت خلال جلسة المجلس على ضرورة الإبقاء على نظام رفع العقوبات، متهمًا الموقف الأوروبي والولايات المتحدة بممارسة ضغوط غير مسبوقة على الأعضاء غير الدائمين.
كما انتقد البيان رئاسة كوريا الجنوبية لمجلس الأمن، واعتبرها متأثرة بالمواقف الغربية، مشددًا على أن تلك الإجراءات “غير قانونية”.
إيران: العقوبات والضربات العسكرية لن توقف برنامجنا النووي
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إعادة فرض العقوبات أو توجيه ضربات عسكرية لن يمنعا بلاده من إعادة بناء برنامجها النووي.
وأضاف: “لسنا دعاة غطرسة، لكننا لن نرضخ للهيمنة، وسنواصل حماية حقوقنا عبر الدبلوماسية لمنع اندلاع الحروب والصراعات”.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي أن أي تحرك أوروبي لإعادة العقوبات سيكون منحازًا، معتبرًا أن بلاده ستتمسك بحقوقها النووية في أي مفاوضات مقبلة.
وفي تطور مرتبط، ذكرت وكالة فارس أن الرئيس الإيراني أصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي بطهران في يونيو الماضي.