أعلن مجلس أمناء جائزة البريكس الأدبية عن القائمة الطويلة للدورة الحالية، والتي ضمّت 27 كاتبًا وكاتبة من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس وعدد من الدول الصديقة، مع مشاركة بارزة لعدد من الأسماء العربية، خاصة من مصر والإمارات.
فيما يتعلق بالمشاركات المصرية، فقد تأهل إلى القائمة الطويلة كل من الروائي إبراهيم عبد المجيد، والكاتبة سلوى بكر، والكاتب فتحي إمبابي. ومن دولة الإمارات، ضمّت القائمة كلًا من الشيخ علي بن تميم، والكاتبة ميسون صقر، والروائية ريم الكمالي.
تمثيل عالمي من دول البريكس والدول الصديقة
شملت القائمة أسماءً أدبية لافتة من مختلف الدول، أبرزهم من روسيا: أليكسي فارلاموف، أندريه غيلاسيموف، ودميتري دانيلوف. ومن البرازيل: آنا ماريا غونسالفيس، باتريسيا ميلو، وريكاردو ألييشو. أما الهند فقد مثّلها: جاي فاسافادا، الدكتور راجان كومار، وسونو سيني.
كما ضمت القائمة كتابًا من الصين مثل: ما بويون وأي يي، ومن جنوب أفريقيا: نتابيسينغ جاه روز جافتا، بونغيكا مخلونغو، وزينب خان. أما من الدول الصديقة، فشارك كل من أبيري أدامو من إثيوبيا، ومنصور علي مرادي، مجيد قيصري، ورضا أميرهاني من إيران، إلى جانب إيكاساكي بانو، إنتان باراماديتو، وديني جا من إندونيسيا.
الجائزة: مليون روبل واحتفاء بالقيم الإنسانية
يحصل الفائز بالجائزة على مبلغ مليون روبل روسي، إضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير، في خطوة تعكس التزام الجائزة بتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على القيم الإنسانية المشتركة مثل السلام، والتضامن، والرحمة.
آلية الترشيح والإعلان عن النتائج
تعتمد آلية الترشيح على اختيار كل دولة عضو في البريكس ثلاثة مؤلفين لتمثيلها في المسابقة، ويتم الإعلان عن القائمة الطويلة في سبتمبر خلال فعالية تُقام في البرازيل، ثم يتم الكشف عن القائمة القصيرة يوم 14 أكتوبر بمدينة شنغهاي، على أن يُعلن عن اسم الفائز النهائي في موسكو.
تطلعات اقتصادية موازية لجهود ثقافية
تتزامن هذه المبادرة الثقافية مع تحركات سياسية واقتصادية بين دول البريكس، حيث صرّح وزير المالية بأن هناك تطلعات نحو توسيع التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء للحد من تأثير الأزمات العالمية. كما تم بحث زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة، بما يعزز التكامل الاقتصادي ويكمل الأدوار الثقافية التي تلعبها الجائزة.