قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء الخميس إن الجيش في “مرحلة الحسم”، مؤكداً أن كثافة النيران المستخدمة ضد غزة غير مسبوقة، وأن انهيار الأبراج الشاهقة في القطاع يشكل ضربة موجعة لحركة حماس، بحسب قناة العربية.
وفي موازاة ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه سيستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان، موجهاً تحذيرات عاجلة لسكان مبان في قرى ميس الجبل وكفر تبنيت ودبين.
عملية جسر الملك حسين
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ العملية عند جسر الملك حسين هو جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة، حيث أطلق النار من مسافة قريبة وقام بعملية طعن. وأكدت الحكومة الأردنية أن الحادث قيد المتابعة من الجهات المختصة، بينما أوضح الأمن العام الأردني أن العملية وقعت خارج الحدود الأردنية وأن الإغلاق تم من الجانب الإسرائيلي فقط.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، أسفر الهجوم عن مقتل إسرائيليين اثنين، فيما تحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن الاشتباه في تورط ثلاثة مسلحين قدموا من الأردن.
الوضع الإنساني في غزة
أعلنت المفوضية الأوروبية أن نحو 600 ألف فلسطيني يواجهون المجاعة نتيجة الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات. وفي السياق نفسه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان البري بلغت 3542 شهيداً، 44% منهم من سكان المناطق الوسطى والجنوبية التي يصفها الاحتلال بأنها “آمنة”.
كما أصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً أوضحت فيه أن وفيات سوء التغذية ارتفعت إلى 435 حالة، بينهم 147 طفلاً، مشيرة إلى وفاة 4 أشخاص بينهم طفل خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.
ردود فلسطينية ودولية
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تنظر بخطورة إلى الدعوات الإسرائيلية لتهجير سكان غزة، معتبرة هذه التصريحات اعترافاً رسمياً بمخططات الإبادة والتهجير. ويأتي ذلك بعد تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي وصف غزة بأنها “كنز عقاري” ملمحاً إلى تقسيم الأراضي مع الولايات المتحدة.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.