أعربت الفنانة رانيا يوسف عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «لينك»، الذي يجرى تصويره حاليًا ويتناول قضية النصب الإلكتروني، مؤكدة أن الدراما يجب أن تواكب العصر وتطرح قضايا حقيقية يعيشها المجتمع، لا أن تكتفي بالموضوعات التقليدية كالزواج والخيانة والميراث.
«أسما».. شخصية مثقلة بالعقد النفسية
تجسد رانيا شخصية «أسما»، وهي سيدة مطلقة تعيش مع ابنتها وتواجه صعوبات نفسية واجتماعية كبيرة. وتقول:
«أسما قريبة جدًا منى على المستوى الإنساني، فقد مررت بمواقف شبيهة بما تمر به، سواء مع ابنتي أو مع والدتي، لذلك شعرت أنني أقدّم جزءًا من حياتي».
وتضيف أن الشخصية مفعمة بالمشاعر المتناقضة بين القوة والضعف، وهو ما يجعلها مرهقة وممتعة في الوقت ذاته.
أصعب المشاهد وتأثيرها
كشفت رانيا أن المشهد الأصعب كان ذاك الذي تتعرض فيه ابنتها (تجسدها لينا صوفيا) للاعتداء، إذ كان عليها أن تنقل في لحظة واحدة مشاعر الغضب والخوف والاحتواء، مؤكدة أن أثر المشهد ظل يرافقها فترة بعد التصوير.
تجربة مع المخرج محمد عبدالرحمن حماقي
أشادت رانيا بالمخرج محمد عبدالرحمن حماقي، قائلة إنه يمتلك «عينًا سينمائية مبدعة» ويهتم بأدق التفاصيل، وهو ما جعلها تشعر براحة كبيرة أثناء العمل.
دراما توعوية وليست مجرد ترفيه
ترى رانيا أن تناول المسلسل لقضية النصب الإلكتروني خطوة مهمة:
«نعيش في عصر تحكمه التكنولوجيا، ومعظم الناس يتعرضون للاحتيال الإلكتروني. من الضروري أن تكون الدراما مرآة للمجتمع، تنبه وتوعي كما تُسلّي».
جيل جديد من المواهب
أبدت الفنانة سعادتها بالعمل مع جيل جديد من الشباب، مثل لينا صوفيا، فرح الزاهد، محمود ياسين جونيور، ومينا أبوالدهب، مؤكدة أنهم يمتلكون طاقات حقيقية والتزامًا كبيرًا.
سيناريو عميق ورسالة واضحة
أشادت بكتابة السيناريو الذي أعده محمد جلال وورشة «ج»، معتبرة أنه جمع بين التشويق والدراما الاجتماعية بذكاء. أما الرسالة التي ترغب في وصولها للجمهور فهي:
«انتبه لنفسك ولأبنائك، ولا تثق في أي رابط قد يصلك».
وتختتم: «المسلسل يقدّم دراما إنسانية مؤثرة، وأتمنى أن يتفاعل الجمهور معه ويستفيد من رسالته، إلى جانب المتعة الدرامية».