انتشرت في الآونة الأخيرة أدوية فقدان الوزن مثل سيماجلوتيد، المعروفة تجاريًا باسم Ozempic وWegovy، بين الراغبين في خسارة الوزن بسرعة وسهولة، مما جعلها من أكثر الأدوية رواجًا عالميًا.
لكن رغم نتائجها الفعالة على الميزان، يحذر الأطباء من أن استخدامها دون إشراف طبي ونمط حياة متوازن قد يتحول إلى خطر صحي حقيقي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية.
خسارة الوزن ليست دائمًا من الدهون
يوضح طبيب الغدد الصماء أنتيلم بوجول وخبيرة التغذية ماريا روسيتش، أن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية لا يقتصر على الدهون، بل يشمل أيضًا الكتلة العضلية، ما يؤدي إلى بطء في الأيض، نقص في الطاقة، وتغييرات ملحوظة في المظهر الخارجي.
وتشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 30% من الوزن المفقود قد يكون من العضلات، وليس من الدهون، وهو أمر مقلق لأنه يقلل من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، ويزيد من الشعور بالإرهاق، ويؤثر سلبيًا على المظهر، وهو ما يعرف بـ “وجه أوزمبيك” – ملامح وجه أكثر نحافة وفقدانًا للمرونة.
التوقف المفاجئ = زيادة سريعة في الوزن
يحذر الخبراء من ما يسمى بـ “التأثير الارتدادي”، حيث يعود الوزن سريعًا بعد التوقف عن استخدام الدواء، وأحيانًا بشكل أكبر من السابق، خاصة إذا لم يكن المريض ملتزمًا بنظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم.
الحل الحقيقي: نمط حياة متكامل
يؤكد الأطباء أن الرياضة المنتظمة، وخاصة تمارين القوة مثل السكوات، البلانك، وتمارين رفع الأثقال، تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال رحلة فقدان الوزن.
كما يُنصح باتباع نظام غذائي غني بـالبروتين، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية لدعم الجسم وضمان استدامة النتائج على المدى الطويل.