شهدت الحلقة الأخيرة من حكاية “الوكيل” ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو تطورات درامية متسارعة، بدأت بوصول جابر جبر (تامر فرج) إلى المستشفى في حالة من الذعر بعد إصابة ابنه حمزة خلال أحداث الشغب، التي كان قد حذر منها سابقًا في بث مباشر أثار الجدل.
مؤامرات تتكشف وحسابات تُخترق
في الوقت ذاته، تعرّضت حسابات المحامي يحيى عزيز (محسن محيي الدين) للاختراق، حيث حُذفت جميع مقاطع الفيديو التي كشف فيها عن الجرائم التي تقف خلفها الوكالة. ومع تصاعد التوتر، بدأ جلال (محمد طعيمة) في الانهيار النفسي، حتى أنه تخيل زوجته زوزة (بسنت النبراوي)، التي قتلها سابقًا، تتحدث إليه.
في خلفية المشهد، كان منشاوي (أحمد فهيم) يشنّ حملة تشويه ممنهجة ضد يحيى عزيز، مستخدمًا معلومات قديمة مضللة، وموظفًا مؤثرين مرتبطين بالوكالة لنشر الأكاذيب.
جابر جبر في مواجهة الابتزاز
مارس منشاوي ضغطًا كبيرًا على جابر جبر، الذي تردد في البداية بسبب اتهام زوجته له بمعرفته المسبقة بما حدث في الاستاد، لكنه رضخ في النهاية، وخرج في بث مباشر يتهم المحامي يحيى عزيز باتهامات كاذبة.
وفي سياق الحملة، طلب من منتصر (إسلام خالد) ونورا (نورا عبد الرحمن) الظهور معه لتكرار نفس الرواية، دون أن يعلم أن نورا هي في الحقيقة ابنة المحامي يحيى عزيز.
نورا تكشف الحقيقة على الهواء
اكتشفت نورا مقالًا قديمًا يتهم والدها بتعذيب السجناء، ما أثار شكوكها، لكنها سرعان ما أدركت الحقيقة بعد مواجهة صريحة معه، وتأكدت من براءته.
وفي مفاجأة غير متوقعة، ظهرت نورا على الهواء خلال بث كان منتصر يهاجم فيه يحيى، وأعلنت أمام الجمهور أن المحامي الشريف يحيى عزيز هو والدها، ما أصاب منتصر بذهول كبير وأفقده تماسكه أمام المتابعين.
لحظة الانهيار الكامل
بلغت الأحداث ذروتها مع ظهور جلال في بث مباشر وهو يحمل جثة زوجته مرددًا جملته الشهيرة “هنبقى تريند يلا كبسوا كبسوا”، ليشعل السوشيال ميديا ويعلن سقوط الصورة المتماسكة للوكالة.
عند هذه اللحظة، أدرك الوكيل (مراد مكرم) أن الأمور خرجت عن السيطرة تمامًا، فأصدر أمرًا عاجلًا لمنشاوي بإغلاق الوكالة، وبدأ ترتيبات هروبه السريع من مصر.
وفي المشهد الأخير، داهمت قوات الشرطة مقر الوكالة، لتجده خاليًا تمامًا بعد فرار منشاوي وفريقه، في نهاية درامية كشفت زيف كل الأكاذيب وأظهرت الحقيقة أمام الجميع.