عودة موسيقية بعد 10 سنوات
بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات عن الساحة الغنائية، أعلنت النجمة الأميركية هيلاري داف عن عودتها المنتظرة من خلال ألبوم جديد قيد التحضير، لتُنهي فترة طويلة من الصمت الفني. وكشفت الفنانة، في بيان رسمي صدر الثلاثاء، أنها بدأت بالفعل العمل على موسيقى جديدة، مؤكدة أن المشروع يسير بخطى ثابتة.
تعاون مع Atlantic Records
يمثل هذا الألبوم أول تعاون لها مع شركة الإنتاج العالمية Atlantic Records بعد آخر إصداراتها “Breathe In. Breathe Out” عام 2015. وأعرب ممثلو الشركة عن حماسهم للشراكة الجديدة، مشيرين إلى أن الألبوم سيُظهر جانبًا أكثر نضجًا من شخصية داف الفنية.
وثائقي يرصد العودة
بالتوازي مع الألبوم، تستعد داف لإطلاق سلسلة وثائقية غير مفلترة من إخراج سام رينش، تسلط الضوء على رحلتها الشخصية والفنية. الوثائقي سيشمل مقابلات حصرية، وعروضًا موسيقية، ولقطات أرشيفية نادرة، إلى جانب يوميات من كواليس عودتها إلى الاستوديو.
بين الأمومة والنجومية
انتقلت هيلاري داف من كونها نجمة ديزني إلى رائدة أعمال ومؤثرة اجتماعية، وفي مشروعها الجديد تسعى إلى إبراز الجانب الإنساني من رحلتها، حيث يوثق الوثائقي محاولاتها لتحقيق التوازن بين مسؤوليات الأمومة وشغفها بالموسيقى.
عودة إلى المسرح
إلى جانب الألبوم والوثائقي، ستقدّم داف أولى عروضها الغنائية الحية منذ أكثر من عشر سنوات، في اختبار حقيقي لقدرتها على استعادة مكانتها في صناعة الموسيقى. عودة داف لا تعني مجرد إصدار جديد، بل تمثل قصة إحياء شغف قديم وتوازن صعب بين الحياة الشخصية والاحتراف الفني.