مع اقتراب موعد حفل الكرة الذهبية 2025، المقرر يوم 22 سبتمبر في قصر لو شاتليه بباريس، يسطع اسم الجناح الإسباني الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، كأحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة المرموقة.
أصغر المرشحين في التاريخ
يامال، البالغ من العمر 18 عامًا وشهرين فقط، يقف على أعتاب كسر رقم الأسطورة البرازيلية رونالدو، الذي تُوج بالكرة الذهبية عام 1997 وهو في عمر 21 عامًا وثلاثة أشهر. فوز يامال سيجعله أصغر لاعب يرفع الجائزة في تاريخ كرة القدم.
أرقام قياسية وطموحات كبيرة
منذ ظهوره مع الفريق الأول لبرشلونة، أثبت يامال أنه أكثر من مجرد موهبة صاعدة، بل مشروع أسطورة قادمة. فقد سجل وصنع أهدافًا مؤثرة في بطولات كبرى، ليصبح رمزًا جديدًا لجماهير “البلوغرانا”.
وفي تصريحات إعلامية، قال يامال:
“لا أحلم بجائزة واحدة فقط، بل بالعديد منها. سأواصل السعي والعمل الجاد حتى يتحقق هذا الحلم.”
مقارنة مع الأساطير
المحللون يشبهون يامال بالأساطير مثل رونالدو، ميسي، وكريستيانو، نظرًا لمهارته الفردية وقدرته على الحسم الجماعي. وهو ما يجعله مرشحًا لأن يكون أيقونة جديدة في كرة القدم العالمية.
الحفل المنتظر في باريس
الكرة الذهبية هذا العام تحمل رمزية خاصة لجماهير برشلونة، حيث يُنظر إلى يامال كخليفة جيل ميسي، وفرصة لإثبات أن “لاماسيا” ما زالت مصنعًا للنجوم.
طموحات جيل جديد
طموح يامال يتجاوز مجرد التتويج بالكرة الذهبية، إذ يسعى لتكرار الإنجاز لسنوات متتالية، معتمدًا على الاستمرارية والتواضع والعمل الجاد.
وبينما يترقب العالم حفل باريس، يبقى السؤال: هل سيكتب لامين يامال التاريخ ويصبح أصغر حامل للكرة الذهبية؟