أعرب أولياء الأمور عن اعتراضهم على منح طلاب الهوم سكولينج في الدبلومة الأمريكية درجات GPA كاملة، والتي تمثل 40% من المجموع، دون حضور فعلي أو التزام بالعملية التعليمية داخل المدارس الدولية.
ووصف أولياء الأمور هذا الأمر بأنه إخلال صريح بمبدأ تكافؤ الفرص بين هؤلاء الطلاب من جهة، وبين الطلاب المنتظمين في المدارس الدولية أو طلاب الثانوية العامة والبكالوريا الجديدة من جهة أخرى.
وأكدوا أن طلاب الثانوية العامة والبكالوريا يقضون عامًا كاملًا من الجهد والانضباط للحصول على فرصة للالتحاق بالتعليم الجامعي، في ظل محدودية الأماكن المتاحة بكليات القمة، بينما يحصل طلاب الهوم سكولينج على 40% من المجموع الكلي دون أي جهد أو عناء.
وتساءل أولياء الأمور: “أين تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد؟ وما هي الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضبط المراكز غير المرخصة التي تحولت إلى سماسرة تعليمية تهدد مصداقية الشهادات الدولية وتخل بعدالة المنافسة؟”.
وأشاروا إلى ضرورة أن تمنح المدارس الدولية هذه الدرجات بعدالة وإنصاف، استنادًا إلى سجلات الحضور والغياب وكراسات التقييمات والاختبارات، لا بشكل اعتباطي.
كما شددوا على أهمية إلزام المدارس المرخصة بربط سجلات الحضور إلكترونيًا مع وزارة التربية والتعليم (باستخدام اسم الطالب، بصمة أو كارت ذكي)، مع حرمان أي طالب من درجات أعمال السنة إذا لم يحقق نسبة حضور لا تقل عن 80%.
وطالب أولياء الأمور الوزارة باتخاذ خطوات عاجلة لغلق المراكز غير المرخصة، وإصدار قرار وزاري لإغلاق المراكز التعليمية المنتشرة بالمحافظات، والتي تعمل كـ”سمسار” لتسجيل الطلاب في مدارس أخرى دون تقديم تعليم فعلي.