توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن تشهد البلاد خلال الأيام المقبلة تراجعًا تدريجيًا في درجات الحرارة بعد الموجة الحارة التي سيطرت على الأجواء في الأسابيع الماضية.
وأشارت التقديرات إلى أن الموجة بدأت في الانكسار فعليًا منذ أواخر أغسطس مع عودة المعدلات الحرارية إلى مستوياتها الطبيعية لهذا الوقت من العام.
وأوضحت الهيئة أن القاهرة الكبرى ومعظم المحافظات ستسجل درجات حرارة عظمى تتراوح بين 33 و35 درجة مئوية مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة، وهو ما يزيد من الإحساس بحرارة الطقس رغم التراجع الملحوظ في المعدلات.
ومن المنتظر أن تتواصل الأجواء المعتدلة نسبيًا حتى نهاية الأسبوع الجاري، لتستقر حالة الطقس دون توقعات بموجات حر جديدة في المدى القريب.
تراجع درجات الحرارة
ووفقًا لبيانات الأرصاد، من المتوقع أن يشهد الغد تراجعًا طفيفًا في درجات الحرارة عن الأيام السابقة، حيث تتراوح الحرارة العظمى حول 35 درجة مئوية، ما يجعل الطقس مائلًا للدفء نسبيًا خلال ساعات النهار.
بينما تهبط درجات الحرارة ليلًا إلى نحو 23 درجة مئوية، الأمر الذي يوفر إحساسًا بالنسمات المعتدلة ويجعل الأجواء مريحة رغم استمرار أشعة الشمس الخفيفة في معظم الفترات.
تأثيرات الطقس على الحياة اليومية
هذا الاستقرار النسبي في حالة الطقس ينعكس إيجابًا على أنشطة المواطنين، إذ يُسهم انخفاض درجات الحرارة في تقليل الضغط الحراري على الفئات الأكثر تأثرًا مثل كبار السن والأطفال.
كما يخفف من الشعور بالإجهاد خلال فترات الذروة، ويوفر أجواء مناسبة لممارسة الأنشطة اليومية والرياضية.
كذلك، أوضحت الهيئة أن المزارعين سيستفيدون من هذا التراجع، إذ أن انخفاض درجات الحرارة يساعد على تقليل معدلات تبخر المياه، مما يساهم في تحسين عمليات الري والحفاظ على المحاصيل الزراعية.
نصائح هيئة الأرصاد
رغم تحسن الأحوال الجوية، نصحت هيئة الأرصاد بضرورة الاستمرار في شرب كميات كافية من المياه لتجنب الجفاف، مع ارتداء الملابس القطنية الفاتحة أثناء النهار، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
كما أكدت على أهمية متابعة النشرات الجوية اليومية للتعرف على أي تغيرات مفاجئة في حالة الطقس.