أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام على أهمية تطوير مركز معلومات قطاع الأعمال العام، ليعزز دوره كمنصة للمعرفة والتدريب وبيت خبرة داعم للشركات القابضة والتابعة، مشددًا على ضرورة تحديث برامج التدريب للعاملين وفق احتياجات الشركات، وتطوير البنية التكنولوجية للمركز بما يتماشى مع متطلبات العصر.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى مقر المركز بحي المعادي، حيث استعرض سير العمل والخدمات التي يقدمها لدعم متخذي القرار، من خلال توفير المعلومات والتحليلات المالية وتقييم الأداء وإعداد مؤشرات ودراسات اقتصادية وتقارير دورية عن نتائج أعمال شركات قطاع الأعمال العام، إلى جانب كونه مركز تدريب معتمد لتنمية القدرات البشرية ورفع كفاءة الأداء الإداري والفني.
وشدد الوزير على أهمية وضع استراتيجية واضحة وخطة تنفيذية لتحويل المركز إلى منصة للتميز والإبداع، وإعداد توصيات عملية تساعد في تحسين الأداء وتعزيز الكفاءة، مع التركيز على تقديم برامج تدريب متخصصة في إدارة الأصول، إدارة التغيير المؤسسي، التحول الرقمي ونظام ERP، إعداد الموازنات، السلامة والصحة المهنية، والموارد البشرية.
وأشار شيمي إلى أن الاستثمار في التدريب هو استثمار في رأس المال البشري، مؤكدًا أن تطوير مهارات العاملين يعزز تنافسية الشركات القابضة والتابعة ويزيد من قدراتها، داعيًا إلى الاستمرار في تحسين الأداء المؤسسي وتوفير بيئة محفزة على الابتكار وبناء القدرات.