أكد النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على الدعم الكامل لموقف مصر الثابت في حماية سفاراتها بالخارج، باعتبار أن تأمين البعثات الدبلوماسية حق أصيل كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وشدد عبدالعزيز في تصريحاته للمحررين البرلمانيين اليوم، على أن حزب الوفد وبرلمانيته يدعمان قرار مصر بإزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية في القاهرة، معتبرًا ذلك ممارسة مشروعة للسيادة المصرية، واستخدامًا واضحًا لمبدأ المعاملة بالمثل، الذي أقره القانون الدولي، ويبعث برسالة قوية ضد أي محاولة للمساس بحقوق أو مكانة البعثات المصرية بالخارج.
وأشار رئيس برلمانية الوفد إلى أن الحزب، باعتباره أقدم وأعرق الأحزاب الليبرالية في العالم، يؤمن بأن تأمين البعثات الدبلوماسية مسؤولية الدول المضيفة، وهو حق أقرته المواثيق والأعراف الدولية.
وأضاف عبدالعزيز أن حماية السفارات ليست خيارًا بل التزامًا دوليًا، وعلى جميع الدول أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، بما يعكس الاحترام المتبادل بين الدول ويحفظ سيادتها.
وتابع أن تفعيل مصر لمبدأ المعاملة بالمثل يعكس يقظة الدولة وحرصها على كرامتها الوطنية، ويعد جرس إنذار لأي طرف قد يتهاون في واجباته تجاه البعثات المصرية في الخارج.