شهدت الحلقة الثانية من حكاية “هند”، رابع حكايات مسلسل ما تراه، ليس كما يبدو بطولة ليلى زاهر وحازم إيهاب، أحداثًا مشوقة تصاعدت تدريجيًا حتى انتهت بنهاية مأساوية وضعت الجمهور في حالة ترقب كبير لما سيأتي.
بداية مأساة هند منذ طفولتها
افتتحت الحلقة بمشهد فلاش باك لطفولة هند، حيث حاول والدها (عزت زين) أخذها بالقوة من عمتها (فاطمة محمد علي) التي كانت تحاول حمايتها، وهو ما عكس جذور معاناتها منذ الصغر.
صراع داخل قسم الشرطة
عادت الأحداث إلى الحاضر، حيث تواجدت هند (ليلى زاهر) في قسم الشرطة برفقة حسام (مؤمن نور) وعمر (عزوز عادل) لتحرير بلاغ ضد زوجها يوسف (حازم إيهاب)، لكنها رفضت تسجيل أي محضر، مما أثار غضب حسام ودفع عمر للتدخل لتهدئة الأجواء.
ضغوط من عائلة يوسف
في المقابل، تلقت يسرا (ياسمين رحمي) شقيقة يوسف رسالة تهديد من آية (هاجر الشرنوبي)، فأسرعت بالاتصال بيوسف المتواجد في دبي، الذي طمأنها وطلب منها الضغط على هند للتنازل عن قائمة العفش، بل وأصر على مرافقتها إلى الشهر العقاري لإتمام الأمر.
يوسف بين الخداع والوعود الكاذبة
تلقى المشاهدون مشاهد متناقضة عبر فلاش باك رومانسي جمع هند بيوسف في عيد ميلادها، قبل أن يفاجئها باتصال جديد يطلب منها عدم إخبار أحد بتواصله معها، ملقيًا اللوم على حسام ومبررًا أفعاله بأنها مجرد اختبار لحبها، ليواصل خداعها بوعد بتذكرة سفر بشرط التنازل عن العفش.
حادث مأساوي يغير مجرى الأحداث
بعد أن تنازلت هند بالفعل عن القائمة وغادرت منزل عائلتها، رفضت يسرا استقبالها، لتصدمها كلمات يوسف القاسية عبر الهاتف معلنًا أن الفراق أفضل، تاركًا إياها منهارة أمام باب شقته. وفي لحظة مؤثرة، تعرضت هند لحادث سير مروع بينما كانت تائهة في دموعها.
غيبوبة طويلة وصراع عائلي
نُقلت هند إلى المستشفى في حالة غيبوبة، حيث توافدت أسرتها لزيارتها، وألقى والدها اللوم على نفسه باكيًا طالبًا السماح. وأوضح الطبيب أن الغيبوبة قد تستمر طويلًا لأنها وسيلة لهروبها من صدماتها، بينما استمر التوتر بين عائلتيها وعائلة يوسف، ليظهر لاحقًا في فلاش باك أن يسرا كانت تعلم مسبقًا بمخططات شقيقها.
نهاية حزينة بانتظار ما هو قادم
اختُتمت الحلقة بمشهد مؤثر داخل المستشفى، حيث جلست آية تبكي بجوار هند وتسترجع ذكريات طفولتهما، تاركة المشاهدين أمام نهاية مأساوية وصادمة تفتح الباب لتساؤلات كثيرة حول ما ستكشفه الحلقات المقبلة.