بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، القائد الأعلى للجيش محمد المنفي، اليوم الأحد، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن المنطقة الغربية، آخر المستجدات العسكرية والأمنية، وسط تصاعد التوتر بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعدد من التكتلات المسلحة الرافضة لسياساته في طرابلس.
ووفق بيان للمجلس الرئاسي، جرى خلال اللقاء مناقشة جهود التهدئة التي يقودها المنفي، والرامية إلى تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في مختلف المناطق. كما استعرضت اللجنة نتائج اجتماعها الأخير في تونس، الذي تناول خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.
من جانبه، أكد مجلس النواب الليبي في بيان الجمعة، تمسكه بالسيادة الوطنية، ورفضه لأي وجود عسكري أجنبي داخل الأراضي الليبية، مشددًا على أن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية يمثل شرطًا أساسيًا لنجاح أي تسوية سياسية شاملة.
وأشار المجلس إلى أن استمرار الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية يزيدان من تعقيد المشهد، داعيًا الأطراف الليبية والدولية، بما فيها لجنة (5+5)، لاتخاذ خطوات عملية تنهي أي وجود عسكري أجنبي، وتفتح الطريق أمام بناء دولة موحدة تُدار بحكومة منتخبة تشرف على انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة.
وأكد البيان أن ليبيا منفتحة على إقامة علاقات خارجية متوازنة تقوم على التعاون والمصالح المشتركة، في إطار احترام السيادة الوطنية والالتزام بالقانون الدولي.