علق الشيخ محمد أحمد حسن، أصغر قارئ في محراب الجامع الأزهر، على فوزه بالمركز الثاني في جائزة الملك محمد السادس الدولية لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره بالمغرب، قائلا: أخصّ بالشكر والامتنان لوالديَّ الكريمين،** مؤكّدًا أن الفضل يعود لله أولًا ثم لكل من ساهم في دعمه وإرشاده.**
وفي بيان رسمي له، قال الفائز بالمركز الثاني: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، قال تعالى: “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”،** بفضل الله وتوفيقه كنت ممثلًا لوزارة الأوقاف المصرية في هذه الجائزة الدولية، وشاركت في فرع حفظ القرآن الكريم مع التفسير، والحمد لله حصلت على المركز الثاني في هذه المسابقة المباركة.**
وأضاف: أحببت أن أشارك هذه الفرحة مع الجميع، وأسأل الله العظيم أن يبارك في مشايخي الكرام وكل من له فضل عليّ، وأخصّ بالشكر والامتنان لوالديَّ الكريمين،** داعيًا المولى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم.**
وتابع: كما أتقدّم بخالص الشكر والتقدير لمشايخي الذين كان لهم الفضل بعد الله في وصولي إلى هذا المركز،** داعيًا الله أن يحفظ بلدنا مصر الحبيبة، وأن يجعلها واحة للأمن والأمان، وأن يبارك في جيشها وشعبها، وأن يصرف عنها كل مكروه وسوء.