أثار الفنان محمد التاجي جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة، حيث تناول مجموعة من القضايا الفنية والشخصية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور.
انتقادات لأفلام يوسف شاهين
قال التاجي خلال لقائه ببرنامج “بنظرة تانية” مع الإعلامي محمود الجلفي إنه لم يكن معجبًا بأفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، معتبرًا أنها لم تحقق النجاح الجماهيري المطلوب وتسببت في خسائر كبيرة للمنتجين، وضرب مثالًا بفيلم الناصر صلاح الدين الذي لعب بطولته أحمد مظهر ومحمود المليجي، موضحًا أن منتجته آسيا داغر تراكمت عليها الديون بسببه، وأضاف أن فيلم الأرض من أسوأ الأعمال في تاريخ السينما المصرية على حد وصفه، منتقدًا الطريقة التي قدم بها شاهين شخصية نجوى إبراهيم والتي رأى أنها تسيء لصورة السينما.
رأيه في يوسف الشريف
وتحدث التاجي عن غياب الفنان يوسف الشريف منذ آخر أعماله كوفيد 25 عام 2021، مشيرًا إلى أن تصريحاته حول رفض ملامسة الفنانات أثرت عليه سلبيًا، قائلًا: “من حق كل فنان يختار أدواره لكن موقفه أثر على ظهوره الفني”.
توضيح أزمة اتهامات الفسق
وعن البلاغات المقدمة ضده بتهمة التحريض على الفسق والفجور، أوضح التاجي أن تصريحاته فُسّرت بشكل خاطئ، مؤكدًا: “كنت أقصد أن الله يغفر الذنوب جميعًا لكن القوانين لا ترحم الشباب، ولم أدعُ أبدًا للرذيلة أو المساكنة كما أُشيع”.
أزمة انتحال شخصيته على تيك توك
كما كشف الفنان أنه لا يملك أي حساب على تطبيق تيك توك، لكنه فوجئ بشخص ينتحل شخصيته لجمع الأموال، ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام، مشيرًا إلى أنه أوصى محاميه بمتابعة القضية واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.
أدوار مثيرة للجدل في أعماله
أكد التاجي أنه لم يندم على مشاركته في مسلسل العتاولة بدور فوزي، وهو رجل متصابي يلهث وراء شهواته، موضحًا أن الدور يختلف تمامًا عن شخصية رفض تجسيدها في عمارة يعقوبيان بسبب احتوائها على مشاهد غير لائقة، كما استرجع تجربته في فيلم ديل السمكة عام 2003 عندما طلب منه المخرج سمير سيف أداء مشهد جريء، لكنه شعر بالحرج وطلب من أسرته عدم حضور العرض الخاص، مشيرًا إلى أن الرقابة حذفت نصف المشهد وهو ما اعتبره في صالحه.