قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، إن القصف الإسرائيلي مستمر على جميع مناطق قطاع غزة، مع التركيز حاليا على ما تبقى من مدينة غزة، لاسيما جباليا البلد وجباليا النزلة وحي الشيخ رضوان ومنطقة الجلاء والزيتون والصبرة والتفاح.
وأضاف عبد العاطي أن قوات الاحتلال تواصل استهداف البنية التحتية وتزيد من معاناة المدنيين، مشيرًا إلى أن هدفها هو تطويق المدينة التي تضم أكثر من 1.1 مليون مدني محاصرين في مساحة لا تتجاوز 25 كيلومترًا مربعًا.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جميع الدول لوقف صادرات الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة، على غرار الخطوة التي اتخذتها فرنسا وألمانيا.
وفي السياق، ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن نحو مليون شخص في شمال غزة يواجهون مخاطر النزوح مع استمرار العدوان للعام الثاني على التوالي.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فقد أكد أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية هو إعادة جميع المحتجزين، قائلاً: “لن نهدأ حتى يعودوا إلى بيوتهم.”
في المقابل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعرقلة أي تحرك لإقامة دولة فلسطينية، من خلال السعي لفصل الخليل عن مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية، فضلاً عن مناقشة تبديل قادة السلطة بزعماء عشائر.
كما ذكرت تقارير عبرية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يعتزم مطالبة نتنياهو بضم الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وعلى جبهة لبنان، أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف آلية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان قال إنها كانت تعمل على بنية تحتية لحزب الله، في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.