أزمة غير مسبوقة قبل بداية العام الدراسي
مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2025، تعيش الأسر المصرية في محافظة أسيوط – وغيرها – ضغوطًا اقتصادية هائلة بسبب ارتفاع أسعار الزي المدرسي وشنط المدارس، حيث تجاوزت المصاريف قدرة الكثيرين على التحمل، ما يهدد الآلاف من الطلاب بحرمانهم من أبسط المستلزمات.
ارتفاع أسعار الملابس المدرسية
أسعار التيشيرت تبدأ من 70 جنيهًا وتصل إلى 150 جنيهًا، بينما بعض الخامات الفاخرة تتجاوز 500 جنيه.
البنطلونات المدرسية تتراوح بين 150 – 250 جنيهًا.
الأسر باتت تبحث عن بدائل أقل جودة أو تنتظر التخفيضات الموسمية.
شنط المدارس.. تفاوت غير منطقي
الشنط الشعبية تبدأ من 75 جنيهًا فقط.
الشنط الفاخرة بعجلات تصل إلى 1,800 جنيه.
تفاوت الأسعار يضطر الأسر للاقتصار على الضروري فقط.
صرخة الأهالي وضغوط اقتصادية
الأهالي يؤكدون أن حتى معارض “أهلا مدارس” لا تكفي لتقليل الفجوة بين الدخل الشهري ومتطلبات الدراسة. طلاب وأسر كثيرة يلجأون لشراء المستعمل أو البحث عن أسواق الجملة لتخفيف العبء.
خبراء: تدخل حكومي عاجل ضرورة
خبراء الاقتصاد يرون أن الأزمة تعكس التضخم وارتفاع أسعار المواد الخام.
دعوات لتدخل حكومي بتنظيم الأسعار ودعم الأسر ذات الدخل المحدود.
تحذيرات من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى كارثة تعليمية واجتماعية.
الخلاصة.. التعليم على المحك
ارتفاع أسعار الزي المدرسي وشنط المدارس في مصر 2025 لم يعد مجرد مشكلة موسمية، بل أزمة تمس مستقبل الطلاب والأسر. الخبراء والأهالي يطالبون بتحرك عاجل قبل أن تتحول الضغوط الاقتصادية إلى حرمان من التعليم يهدد أجيالًا كاملة.