قالت راندا محمود، والدة الشهيد عمر القاضي، إن قصة ابنها البطل جرى إدراجها ضمن المناهج الدراسية، مشيرة إلى أنها شعرت بسعادة غامرة وبكت من الفرح فور علمها بالخبر، معربة عن فخرها واعتزازها بأن يتم تدريس قصة نجلها في مادة اللغة العربية أسوةً بأبطال الوطن الشهيد أحمد المنسي والشهيد محمد مبروك، مؤكدة أن اسم ابنها سيظل خالدًا في وجدان الأجيال الجديدة.
وأضافت والدة الشهيد، خلال تصريحات لبرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز، أن عمر كان يتميز بالشجاعة والحنان والمروءة، وكان مقدامًا ومحبًا لعمله ووطنه، لافتة إلى أنه لم يكن يتحدث كثيرًا عن عمله رغم تعلقه الكبير به، مؤكدة أن الاستشهاد كان شرفًا يتمناه دائمًا، وكان يردد: “لولا الشهداء ما كنا موجودين”.
رسالة للأجيال الجديدة
وأشارت إلى أن نجلها عندما طلبت منه عدم الذهاب إلى العريش، أجابها بأن ذلك واجب وشرف، مضيفة أنها توجه رسالة للشباب بضرورة الحفاظ على الوطن الغالي، الذي دفع فيه الشهداء دماءهم الطاهرة دون تردد أو تراجع، حيث ضحوا بأحلامهم وأهلهم وحياتهم من أجل الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
وأكدت أن نجلها عمر القاضي استشهد قبل أن يكمل عامه الرابع والعشرين، ليظل اسمه مثالًا للتضحية والبطولة في سبيل مصر.