أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه أجرى تحقيقًا أوليًا بشأن الهجوم الذي استهدف مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد عدد من الصحفيين، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه أن نتائج التحقيق الأولي أظهرت أن قواته “رصدت كاميرا وضعتها حركة حماس في المنطقة”، مبررًا بذلك الهجوم الذي قوبل بموجة واسعة من الإدانة الدولية، باعتباره استهدافًا مباشرًا للمنشآت الطبية والصحفيين العاملين في تغطية الأوضاع الإنسانية بغزة.
ويأتي هذا التصريح في ظل تواصل الانتقادات الحقوقية والأممية ضد إسرائيل، حيث تؤكد منظمات دولية أن استهداف المستشفيات والطواقم الإعلامية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.