فقدت الساحة الأدبية والثقافية واحدًا من أبرز أصواتها، برحيل الشاعر والناقد الأكاديمي الدكتور صلاح فاروق العايدي عن عمر ناهز 57 عامًا، إذ وُلد في الرابع من ديسمبر عام 1967.
العايدي، ابن مدينة العريش، ترك إرثًا ثريًا في مجال الشعر والنقد الأدبي المعاصر، حيث شغل منصب أستاذ النقد الأدبي بجامعة بنغازي في ليبيا، كما تولى سابقًا رئاسة نادي الأدب بالعريش.
مسيرة علمية وأكاديمية
حصل على ليسانس الآداب – قسم اللغة العربية – من جامعة عين شمس عام 1990.
نال درجة الماجستير عام 1998 عن رسالته بعنوان “شعر النابغة الذبياني – دراسة أسلوبية”.
واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على الدكتوراه عام 2003 في موضوع “تحولات القصيدة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين”، من جامعة عين شمس.
عمل في بداية حياته موجّهًا بالتربية والتعليم، قبل أن يتدرج في مسيرته الأكاديمية حتى صار أستاذًا جامعيًا بارزًا.
إسهامات أدبية ونقدية
ترك الدكتور صلاح بصمات واضحة في النقد الأدبي والكتابة الشعرية، حيث أصدر عددًا من الكتب المهمة أبرزها:
تحولات القصيدة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين.
مقدمة في النقد الأدبي.
كما نشر دواوين شعرية عديدة، وشارك في مؤتمرات ثقافية وأدبية داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى كتاباته المستمرة في الصحف والمجلات الأدبية المتخصصة.
إرث باقٍ رغم الرحيل
برحيل الدكتور صلاح فاروق العايدي، تفقد الحركة الأدبية العربية شاعرًا وناقدًا ترك أثرًا عميقًا في الدراسات النقدية والقصيدة المعاصرة، وظل حاضرًا في الساحة الثقافية من خلال كتاباته وأبحاثه ومشاركاته الفاعلة.